قررت تشاو لي التي توفي والدها بمرض كوفيد-19، مقاضاة الحكومة الصينية طالبة تقديم اعتذار علني عن "إخفاء" الحكومة الحقائق حول فيروس كورونا المميت.

وقالت شبكة "سكاي نيوز"، إن والد المرأة المذكورة، أصيب بالفيروس في يناير، إلا أنه بسبب اكتظاظ المستشفيات في ذروة تفشي المرض في البلاد، لم تكن هناك سيارة إسعاف لنقل والدها إلى المستشفى.

كان على عائلتها أن تتحدى الطقس المتجمد، للمشي لمسافة ستة أميال قبل أن تصادف أحد السكان صاحب عربة "توك توك".

وبينما كان والدها في غرفة الطوارئ في انتظار العلاج، توفي بسبب فشل في الجهاز التنفسي بعد فوات الأوان.

وقالت السيدة: "كان والدي صادقا. كان لطيفا جدا. في ووهان، كان شخصا عاديا جدا. لقد التزم بجميع القواعد".

وأضافت أنها غير قادرة على قبول وفاة والدها، وتابعت: "بعد إغلاق ووهان، مرض فجأة، وتوفي فجأة، لا أستطيع قبول الحقيقة"، ملقية باللوم على الحكومة "لعدم شفافيتها بشأن المرض وكيفية انتقاله من شخص إلى آخر".

وقالت: "لهذا السبب، استمر سكان ووهان في العيش كما كان من قبل، فقد احتفلوا بالعام الصيني الجديد بشكل طبيعي، دون أي حماية".

واجهت تشاو لي (39 عاما)، التي أصيبت أيضا بفيروس كورونا بعد وفاة والدها، معارضة شديدة وانتكاسات في مهمتها للحصول على تعويض من الحكومة حيث رفضت المحكمة البلدية طلبها.

وذكرت قناة "سكاي نيوز" أيضا أن الشرطة طلبت من والدتها أن تتخلى عن القضية، وألا تتحدث علنا عن جهودها.