أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:
دعت الممرضة ناديا دربي سويطات، من مركز الجليل الطبي (نهاريا) "الطلاب وخاصة الأطفال منهم للحرص على أن تغطي الكمامة الفم والأنف، مشيرة الى أن وجوه الأطفال صغيرة الحجم وعادة ما تنزلق الكمامة عن وجوههم، وهذا الأمر قد يعرضهم لمخاطر الإصابة بالعدوى، في حال تواجدوا قرب مريض مؤكد". وأوصت سويطات "الطلاب بعدم ملامسة مسطح الكمامة الذي يغطي الوجه، والإمساك بها فقط من الخيوط التي تربطها بالأذنين، خشية تلوّث سطح الكمامة من اليدين".
وتقول الممرضة سويطات المتخصصة في منع الأمراض الجرثومية والأوبئة، أن "عدوى الكورونا قد تنتقل من شخص لآخر عن طريق الكلام وليس فقط عن طريق العطاس والسعال، فالرذاذ يتطاير من الفم اثناء الكلام أيضا، لذلك فإن الحفاظ على مسافة تباعد بين الطلاب أمر مهم".
وأضافت: "القرار بإعادة طلاب صفوف الأول والثاني بأعداد كاملة داخل الصف وبدون كمامات انما هو مستهجن ويطرح العديد من الأسئلة من قبل الأهل. في الموجة الأولى ساد الاعتقاد بأن الكورونا لا تصيب الأطفال، لكن من تجربتنا اليومية في المستشفى نشاهد أطفالا مصابين بالعدوى في سن بضعة أشهر وفي عمر سنة وسنتين، والتجربة أثبتت بأن الفيروس لا يميز بين طفل أو بالغ.
انتقال العدوى من طالب الى آخر لا يظهر بعد يوم او يومين وانما يحتاج الى 5 أيام ولغاية أسبوعين هي فترة حضانة الجسم للفيروس. في الموجة الأولى كانت أعراض الفيروس تتميز بارتفاع درجة الحرارة وصعوبة التنفس، لكن في الموجة الثانية نلاحظ أعراضا غير تقليدية كالإسهال والتقيؤ وأوجاع البطن، وفقدان حاسة الشم، فهذا الفيروس يتصرف بطريقة لم نعهدها بفيروسات أخرى".
وقالت الممرضة سويطات انها تنصح بالعمل على توعية الطلاب من قبل المربين، لكن السؤال ما هي المعلومات المتوفرة لدى المعلمين حول الفيروس؟ لذلك فإذا لم تكن المعلومات كافية فإن التعليمات واضحة ووضع الكمامة هو أمر ضروري جدا ويجب أن تغطي الكمامة الفم والأنف، وتعقيم اليدين باستمرار بعد ملامسة أي سطح، لأن فيروس الكورونا يعيش على الأسطح لمدة تتراوح بين 12 – 72 ساعة، فانتقال العدوى يمكن أن يحدث من ملامسة سطح ملوث ومن ثم وضع اليد على الفم او الأنف او العينين، كذلك الحمامات المشتركة يمكن أن تكون بؤرة لانتقال العدوى ويجب الحفاظ على التعقيم قبل وبعد دخول الحمام".
الممرضة ناديا دربي سويطات
[email protected]