المجلس البلدي في ديرحنا عقد ظهيرة اليوم جلسة طارئة عقب حوادث العنف الأخيرة التي شهدتها البلدة، وكان آخرها الإعتداء على حرمة مدرسة القلعة الإعدادية، و رمي قنبلة صوتية على منزل القائم بأعمال الرئيس الأستاذ أحمد خلايلة (أبو جميع).
تم خلال الاجتماع مناقشة الموضوع من قِبل أعضاء المجلس ورئيسه قاسم سالم، و نشر المجلس المحلي البيان التالي:
"يستنكر ويدين مجلس ديرحنا المحلي الاعتداءات الآثمة والغاشمة من إنتهاك حُرمة المدرسة الإعدادية في حي القلعة والتسبب بأضرار مادية لممتلكاتها قبيل إفتتاح العام الدراسي الجديد. وكذلك الإعتداء بقنبلة صوتيه كانت قد ألقيت على منزل القائم بأعمال الرئيس الأستاذ أحمد خلايلة".
وأضاف البيان:"إنّ هذا العمل ان دل فإنما يدل على التمادي الخطير على المؤسسات العامة وحياة منتخبي الجمهور وعائلاتهم وأن العمل السياسي النظيف والمخلص لبلدهِ و لهمومهِ مستهدف، وأنّ الحياة الديموقراطية مهددة، ويؤكد على انتقاص الأمن والسلم الاجتماعي، ولذلك نطالب الجهات المسؤولة بالعمل على كشف هوية هؤلاء المجرمين و تقديمهم للعدالة.
المجلس البلدي يؤكد بأن هذه الأعمال بعيدة عن عرفنا وواثقين بأن هذه الأعمال لن تثنينا عن دربنا لكوننا سدنة مخلصين لبلدنا وأهله الطيب. وأنّ الشمس حين تسطع لن تخفيها الغرابيل ولن تحجبها الايدي الآثمة، والسرب حين يعلو لن تهبط به الطيورالساقطة، والقافلة حين تتقدم لن يوقفها المرجفون. ألا بئس ما يفعل الفاسقون"، بحسب البيان.
المجلس البلدي طالب بعقد جلسة مستعجلة مع قائد مركز شرطة ميسجاف وقائد المنطقة الشمالية ووضع خطة عمل لحل كل القضايا الحارقة والملحة الخاصة في ديرحنا.
خلال جلسة المجلس البلدي في ديرحنا
[email protected]