أكد إيلون ماسك رئيس شركة "تسلا" بشكل غير مباشر، أن قضية التآمر لارتكاب جريمة سبرانية والتي تم بموجبها اعتقال الروسي إيغور كريوتشكوف في الولايات المتحدة تتعلق بمصنع شركته في نيفادا.
وكتب ماسك، في تغريدة على "تويتر" يوم أمس: "ممتن جدا. لقد كان ذلك هجوما جديا وكبيرا"، دون أن يذكر تفاصيل.
بهذا الشكل، أبدى ماسك رد فعله، على مقال بقلم سيمون ألفاريز نشر يوم الخميس على موقع Teslarati المتخصص في نشر الأخبار عن شركة "تسلا".
في المقالة، زعم المؤلف، بأن أحد الناطقين بالروسية من موظفي مصنع إنتاج البطاريات التابع لشركة "تسلا" في نيفادا، زود مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) بمعلومات، شكلت الأساس للقبض على الروسي كريوتشكوف. ولم يقدم المقال أي دليل على مثل هذه الادعاءات، واستشهد بتقارير من وسائل الإعلام الأخرى، كمصدر.
وقالت وزارة العدل الأمريكية، الثلاثاء، إن كريوتشكوف البالغ من العمر 27 عاما، إلى جانب متواطئين آخرين مزعومين، حاولوا رشوة موظف بشركة أمريكية لم تذكر اسمها ومقرها في نيفادا، بين 15 يوليو و 22 أغسطس من هذا العام.
وزعمت الوزارة، أنهم خططوا بمساعدته، لتحميل برامج ضارة في نظام الكمبيوتر الخاص بهذه الشركة، والتي من المفترض أن تسمح له ولشركائه بالوصول إلى المعلومات هناك دون عوائق. وبحسب السلطات الأمريكية، فقد خطط الروسي المذكور لسرقة قاعدة بيانات هذه الشركة بغرض الابتزاز اللاحق.
وتزعم وزارة العدل، أن كريوتشكوف عرض على موظف في شركة أمريكية مبلغ مليون دولار للمشاركة في تنفيذ المخطط الاحتيالي. وقبل أيام، اتصل به ممثلو مكتب التحقيقات الفيدرالية، وبعد ذلك غادر الروسي نيفادا وتوجه إلى لوس أنجلوس لمغادرة أراضي الولايات المتحدة. في 22 أغسطس، ألقي القبض عليه في لوس أنجلوس ومثل أمام محكمة المقاطعة المركزية في كاليفورنيا. ووجهت إليه تهمة التآمر للإضرار عمدا بجهاز كمبيوتر محمي. وتؤكد السلطات الأمريكية أن كريوتشكوف دخل الولايات المتحدة بتأشيرة سياحية.
في يوم الثلاثاء، قالت السفارة الروسية في واشنطن، إنها ستتصل قريبا بالروسي إيغور كريوتشكوف وتزوده بالمساعدة القانونية القنصلية اللازمة.
[email protected]