كشف عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب حسن فضل الله، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التقى مرتين بوفد من حزب الله ولم يكشف الحزب سابقا عن أحدهما.
وقال النائب حسن فضل الله المنتمي لكتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية التابعة لحزب الله، لقناة "الميادين" التلفزيونية اليوم الخميس أن "رئيس الكتلة النائب محمد رعد التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مرتين، ونحن لم نكشف سابقا عن أحدهما".
لكنه لم يكشف عن تاريخ هذين اللقائين ولا عما دار فيها ولا أين عقدا.
وأضاف تعليقا على زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة لبيروت:" إذا كانت المساعدات مربوطة بالإصلاحات فهو أمر مقبول، لأن الإصلاحات أصلا هي مطلب لنا".
وإذا صحت هذه اللقاءات بين ماكرون وقياديين من حزب الله، فتكون هي الأولى من نوعها بين الحزب ورئيس أوروبي، في وقت تتعالى فيه الأصوات في أوروبا لوضع هذا الحزب على لوائح الإرهاب، بعدما وضعت القارة العجوز جناحه العسكري على هذه اللوائح منذ أكثر من عام.
وكانت ترددت أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن لقاء جمع بين الرئيس الفرنسي الذي زار بيروت في أعقاب انفجار مرفأ بيروت بوفد من حزب الله اللبناني، وهو الأمر الذي تم نفيه جملة وتفصيلا.
وأوردت صحيفة "النهار" اللبنانية أن ما تردد بشأن لقاء وفد من حزب الله مع ماكرون بقصر بعبدا شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، مرجحة أن يكون اللقاء قد تم عصر يوم 6 أغسطس الجاري في قصر الصنوبر مقر السفارة الفرنسية في بيروت.
من جهتها، ذكرت قناة "الجديد" أن وفدًا من كتلة الوفاء للمقاومة برئاسة النائب محمد رعد التقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الصنوبر ببيروت.
جدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي وصل صباح يوم الخميس 6 أغسطس إلى العاصمة اللبنانية المنكوبة بيروت بعد يومين على تفجير مرفأ بيروت، وكان أول رئيس أجنبي يزور العاصمة اللبنانية بعد الانفجار الهائل، وهو التقى بالرئيس اللبناني ميشال عون الذي كان في استقباله بمطار بيروت الدولي.
وأكد ماكرون خلال لقائه عون أنه سيعمل على ترتيب المزيد من المساعدات الفرنسية والأوروبية والدولية للبنان قريبا، لأن لبنان يواجه أزمة سياسة واقتصادية، وثمة حاجة لاستجابة عاجلة لها.
[email protected]