عمم الناطق بلسان الشرطة، بيانا، جاء فيه: "انها اعتقلت الشرطة، مشتبه (19 عامًا) من نحف، بقيامه بإلقاء عبوة ناسفة على مركبة عم صديقته بعد رفضها وإعتراضها بإستمرار العلاقة بينهما، هذا، وقدمّت النيابة العامة لواء حيفا لائحة إتهام ضده وطلب تمديد اعتقاله على ذمة التحقيقات الجارية".
وبدأت التحقيقات قبل حوالي الأسبوعين، في يوم 31.07، بعد وصول بلاغ الى مركز الشرطة، خلال ساعات الفجر، من قِبل رجل الذي أبلغ عن وجود عبوة ناسفة على سيارته، في قرية نحف. هذا، وعلى الفور هرعت قوات الشرطة الى المكان، وعثرت على العبوة الناسفة على السيارة ، وقامت بدورها قوات الشرطة بإبعاد محبي الإستطلاع عن المكان، وإستدعاء خبير المتفجرات الذي قام بدوره بإبطال عمل العبوة. محققو الشرطة قاموا بجمع الأدلة والحيثيات من المكان وفتحوا تحقيقا في الواقعة".
بعد ساعات معدودة، تم اعتقال صديق إبنة شقيقة صاحب السيارة، وهوي شاب يبلغ من العمر 19 عامًا، من سكان نحف، وتم التحقيق معه في مركز الشرطة. هذا، وبيّنت التحقيقات، أنّ الضحية (صاحب السيارة) إعترض على العلاقة بين إبنة شقيقته والمتهم، وفي ذلك المساء، تطور نقاش وجدال بين الشابة وعمها وعند سماع المتهم الحديث، قرر المتهم أن "يريه ما هو". وفي يوم الواقعة، قام المتهم بتحضير العبوة الناسفة وتوجه الى سيارة الضحية ووضعها على غطاء المحرك، جيران الضحية، لاحظوا بوجود العبوة الناسفة على غطاء محرك سيارته وقاموا بإخباره عنها، وبدوره إتصل بالشرطة وأخبرهم عن الأمر".
هذا، ومع تطور سير التحقيقات، تم تمديد اعتقال المتهم مرة تلو الأخرى، وفقا لطلب الشرطة، على يد المحكمة، حتى تم تقديم لائحة إتهام ضده. هذا، وبعد تحقيقات موسعة وبمساعدة إستعمال وسائل تكنولوجية متطورة، تم العثور على الـDNA (الحمض النووي) للمتهم على العبوة الناسفة، وتم تحويل مادة التحقيقات الى النيابة العامة لواء حيفا، والتي بدورها قامت بتقديم لائحة إتهام للمحكمة في حيفا، وطلب تمديد اعتقال المتهم حتى الإنتهاء من كافة الإجراءات القانونية ضده، حيث نسبت للمتهم التهم التالية: تصنيع سلاح، حيازة سلاح، محاولة تدمير ممتلكات بمادة متفجرة والتهديد".
تصوير الشرطة
[email protected]