بادرت عائلة المرحومة سلمى فاخوري ابنة ( 75 عاما) من مدينة حيفا ، المتوفاة بسكتة دماغية حادة قبل نحو اسبوع، التبرع بثلاثة اعضاء حيوية وانقاذحياة ثلاثة اشخاص حصلوا على الكلى والكبد. ومن الملفت للنظر ان عمر المرحومة بوفاتها كان 75 عاما وانقذت اشخاص كانوا ينتظرون في قائمة الانتظار للزراعة منذ العام 2014.
ابنة المرحومة، ردينة قط قالت : حول "اتخاذ هذا القرار الشجاع والانساني والذي تقبلته العائلة برحابة صدر (الاب بشار فاخوري الابن سليم والاخوات ريتا وشادية"، قالت: " عرض علينا منسق زراعة الاعضاء في مستشفى "رمبام" ان نتبرع بالأعضاء لثلاثة اشخاص ينتظرون زراعة كلى وكبد منذ العام 2014 وكان جوابنا ايجابيا لأننا متأكدين ان هذه كانت ستكون رغبة أمي لو سئلت هذا السؤال".
ردينة قط اضافت :" أمي كانت محبة للناس وعرفها الجميع، لم اكن اعرف ان قرارنا بالتبرع يمنحنا الشعور ان اعضاء من امي ما زالت تعيش وتنقذ الاخرين. انا على تواصل مع العائلات التي حصلت على الاعضاء للاطمئنان عليهم والتواصل معهم مستقبلا، واود ان اوجه رسالة هامة الى الجمهور حول هذه التجربة: المساعدة والتبرع تمنح الفقيد الفرصة في استمراره في العطاء من أجل الاخرين وتخفف من مصاب العائلة خاصة وان اعضاء أعزاءهم تستمر في الحياة ولا تتوقف.
[email protected]