"من ياسمين إلى لبنان (بيروت)"، هذا ما خطته الطفلة ياسمين، من بلدة قانا الجليل، كفركنا، على مغلف يحوي تبرعًا من المال، قدمته لصندوق التبرعات في خيمة الإغاثة التي نصبتها الحركة الإسلامية كفركنا في منطقة العين وسط البلد، استجابة لحملة الإغاثة التي أطلقتها الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وجمعية الإغاثة 48 تحت اسم "بيروت تستغيث"، للوقوف إلى جانب أهالي بيروت المتضررين من الانفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية الثلاثاء الماضي.
وقد لاقت حملة الإغاثة في كفركنا تجاوبًا كبيرًا من أهالي البلد، حيث تجاوز المبلغ الذي جمع للآن، سواء في خيمة الإغاثة أم عن طريق السيارة التي جابت شوارع البلدة، أكثر من 150,000 شيكل.
المحامي صلاح كريم، مسؤول الحركة الإسلامية في كفركنا عقّب على نجاح الحملة في البلد: "أتوجه بجزيل الشكر والعرفان للإخوة المخلصين الذين قاموا على هذه الحملة المباركة، ولأهل بلدتنا كفركنا، أهل النخوة والكرامة، على ثقتهم الغالية ودعم هذه الحملة المباركة وإغاثة أشقائنا في لبنان في مصابهم الجلل".
يذكر أن حملة "بيروت تستغيث" مستمرة في جميع البلدات في الداخل، وتشهد تجاوبًا كبيرًا من أهلنا في الداخل الذين تعاطفوا مع ضحايا الانفجار المؤسف.
[email protected]