أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي:
إستقبل الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في البلاد، في ديوانه في بلدة جولس، أعضاء اللجنة الاستشارية المهنية لمعالجة وباء الكورونا المعينة من قبل المدير العام لوزارة الصحة البروفيسور حيزي ليفي. وشارك في الاجتماع العميد د. طريف بدر، رئيس إدارة الخدمات الطبية في الجيش، ود. مسعد برهوم، مدير مستشفى الجليل الغربي في نهاريا، وبروفيسور بشارة بشارات، رئيس جمعية تطوير صحة المجتمع العربي، ود. زاهي سعيد، مساعد مدير عام خدمات الصحة الشاملة كلاليت ومتحدث بلسان وزارة الصحة، ود. صونيا حبيب، نائبة مدير لواء الشمال في وزارة الصحة، ود. عبير سليمان عواودة، مديرة غرف الولادة في مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة، والمحامي معاوية كبها، مركّز اللجنة الاستشارية التابعة لوزارة الصحة.
وعرض أعضاء اللجنة الاستشارية على الشيخ طريف توصيات وتعليمات وزارة الصحة المتعلقة بالاحتفال بعيد الأضحى المبارك والمتعلقة بالامتناع عن التجمهر في أماكن العبادة واثناء الصلوات، وعدم الزيارات العائلية وتفادي التقبيل والعناق والمصافحة باليد، والحرص على وضع الكمامة واستخدام مواد التعقيم.
وقال الشيخ طريف: "سنصدر بيانا ندعو من خلاله أبناء الطائفة بالالتزام بتعليمات وزارة الصحة، ودعوة الأشخاص الذين ينبغي ان يكونوا في الحجر الصحي، الا يستهتروا والا يعرضوا سلامة الآخرين للخطر".
من جانبه قال د. مسعد برهوم: "الناس سئموا من التوصيات ومن الحديث عن التباعد الجسماني والكمامة والتعقيم رغم أن هذا الحال قد يستمر لمدة سنة او ربما سنتين. لذلك نريدك أن تكون شريكا معنا في هذا الموضوع، بعد ان كنت شريكا في الموجة الأولى".
وقال البروفيسور بشارة بشارات: "ما دام هذا الداء بلا دواء ولا يمكن منعه الى حين ايجاد التطعيم او العلاج له فإن هذه التوصيات التي تحدث عنها الشيخ طريف هي السبيل الوحيد لمنع انتشاره".
واستعرض المحامي معاوية كبها، ود. بدر طريف معطيات وزارة الصحة حول الحالات المرضية وتفاقمها في بلدات عربية لم تكن تعرف الوباء في الموجة الأولى ولكنها تحوّلت الى مناطق حمراء في غضون أسابيع قليلة. وقال د. زاهي سعيد انه فقط عن طريق الالتزام بالتعليمات ووضع الكمامة على الفم والأنف، والحفاظ على النظافة بإمكاننا الوضع الاقتصادي الى سابق عهده.
من جانبه عاد الشيخ طريف وأكد على أن الإصابة بالمرض ليست عيبًا ولا مكان للخجل، لانه قد يصيب أي شخص في أي مكان في العالم، لا بل أن اكتشافه فيه مصلحة للمريض أولا وللمجتمع من حوله.
[email protected]