جاء في بيان اللجنة القُطرية للصحة- بخصوص عيد الأضحى المبارك في ظل الجائحة: أهلنا الأعزاء يقترب عيد الأضحى المبارك ونحن في أوج جائحة الكورونا التي تعصف بمجتمعنا. فمن الواضح ان الارتفاع المستمر في أعداد المصابين بفيروس الكورونا بات يهدد بالأغلاق العام بكل تداعياته الاقتصادية والاجتماعية والنفسية. ووفق المعطيات فإن الارتفاع الكبير بعدوى الكورونا هو نتيجة لعدم الالتزام بالتوصيات وعدم المحافظة على تعليمات الوقاية وخاصة في المناسبات الاجتماعية كالأعراس والحفلات. ورغم أن غالبية الإصابات هي حالات سهلة ولكن هنالك أيضاً العديد من الحالات الصعبة والتي أدت الى عدد من الوفيات. من هنا يتوجب علينا جميعاً عدم التهاون والاستهتار بهذا الوباء ومضاعفاته.
ونحو عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات، تتوجه اللجنة القطرية للصحة اليكم جميعاً بالتوصيات التالية:
-
الالتزام بتنفيذ جميع تعليمات الوقاية: لبس الكمامة، التباعد الجسدي (مسافة مترين) والنظافة الشخصية.
-
الاهتمام بتحييد المسنين والمرضى من أي تجمع للمحافظة على صحتهم ومنع اصابتهم لأنهم يشكلون مجموعة الخطر الرئيسية.
-
اختصار اللقاءات والزيارات والتجمعات على العائلة المصغرة.
-
التزام البيت قدر الإمكان.
-
في حال الخروج للتنزه، يتوجب الامتناع عن التجمهر والتواجد في مجموعات مع المحافظة على التباعد الجسدي والالتزام بالتعليمات والتحديدات الرسمية.
-
من المفضل عدم إقامة الأفراح أو تأجيلها، وفي حال إقامتها يتوجب الاختصار فيها وتقليصها من حيث المشاركين ومدتها.
-
فيما يتعلق بصلاة العيد والعبادات، نوصي بالالتزام التام والعمل بالتعليمات الصادرة عن الهيئات الرسمية والدينية المتعلقة بشروط إقامة العبادات في المساجد وفي كل الحالات يتوجب المحافظة على التباعد الجسدي، لبس الكمامة، النظافة، عدم المصافحة والمعانقة أو التقبيل.
-
الاختصار بالمصروفات المادية والاقتصاد وعدم الإسراف والأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاقتصادية الصعبة وإمكانية تعاظمها.
-
في حال ظهور أي علامات للإصابة بالمرض (حرارة مرتفعة، سعال، ضعف عام، ضيق في التنفس) يتوجب التواصل مع طبيب العائلة والعمل وفق توجيهاته فيما يتعلق بإجراء الفحص والعزل المنزلي، وفي حال إجراء الفحص يتوجب عدم مخالطة الآخرين حتى ظهور النتيجة.
إننا إذ نتوخى من الجميع المحافظة على تعليمات الوقاية والسلامة، نتمنى للجميع أن يكون هذا العيد مباركاً سعيداً، وأن نمر معاً هذه الفترة الحرجة بأمن وأمان. أعاده الله على شعبنا ومجتمعنا ونحن جميعاً بأحسن حال وأهدأ بال.
وكل عام وأنتم بخير
[email protected]