كونك أمّاً عزباء، سواء أرملة أو مطلّقة، فهذا يجعلكِ مشغولة طول الوقت بقائمة طويلة من المهام والمسؤوليات لدرجة أن حصولك على الرعاية الذاتية يصبح أمراً بعيد المنال. فأطفالك بحاجة إليكِ دائماً، ما يجعل اقتطاع وقت لنفسك أمراً صعباً، وقد ترينه أنتِ نوعاً من الأنانية، ولكن في الواقع حصولك على الرعاية الذاتية يمكن أن يكون أكثر الخطوات صحية ومسؤولية التي تتخذيها، فهناك أسباب ضرورية تجعلكِ بحاجة إلى الحصول على الرعاية الذاتية، يمكنكِ التعرف إلى هذه الأسباب من خلال السطور التالية.
1- الأعباء والضغوط
أنتِ تتحمّلين مسؤولية أطفالك بمفردك، وهذا يعني الكثير من الضغوط والأعباء، مثل الفواتير، القرارات المهمة التي بحاجة إلى تحديدها، صيانة المنزل، إدارة النفقات، بالإضافة إلى رعاية الأطفال واحتياجاتهم العاطفية المضاعفة بعد فقد الأب... كل هذه الأعباء تصيبك بالتوتر ما يدفعك لتناول الكربوهيدرات واكتساب الوزن الزائد، لذا فإن الرعاية الذاتية تحميكِ من الدخول في هذه الدائرة المؤذية.
نصيحة: خصصي لنفسك 10 دقائق يومياً للحصول على الاسترخاء، عبر التأمل، قراءة كتاب، أخذ حمام دافئ، أو أي نشاط هادئ يساعدكِ على الاسترخاء، المهم أن تتجنّبي وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا.
2- الصحة الجسدية
تساعدكِ العناية بصحتك الجسدية على الانتظام في إجراء الفحوصات الطبية الدورية.
نصيحة: دلّلي نفسك بالعناية بصحتك، امضي قدُماً في سبيل العناية بصحتك الجسدية، واحجزي موعداً لإجراء فحوصاتك الطبية، وموعداً عند طبيب الأسنان.
3- صحتك العاطفية
الانغماس في مشاكل الأطفال والمسؤوليات التي لا تنتهي، تبعد تركيزك عن مشاعرك وصحتكِ النفسية.
نصيحة: خصصي وقتاً يومياً للمشي والتفكير بعمق في حياتك وكيف تشعرين في نهاية كل يوم، وفكري في كيفية تحسين مشاعرك وجعلها إيجابية.
4- أطفالك
الشعور بالذنب تجاه أطفالك يقف حائلاً بينك وبين أخذ وقت لنفسك للحصول على الرعاية الذاتية، لكن هذا يحوّلكِ مع الوقت إلى شخصية عصبية وغير سعيدة، ما يعود على أطفالك بنتائج سلبية.
نصيحة: تخلّصي من الشعور بالذنب، وحددي موعداً مع صديقتك واذهبا لتناول الغداء أو شرب القهوة معها لتصبحي أكثر انتعاشاً.
5- عملك
الدخول في دائرة العمل والمسؤوليات دون أخذ راحة، لن يجعلكِ أكثر إنتاجية، أنتِ بحاجة إلى الراحة من أجل شحن طاقتك والعمل باجتهاد.
نصيحة: خذي يوماً للراحة فقط كل أسبوع.
[email protected]