اقتحمت صباح اليوم الاثنين سلطة الطبيعة والحدائق وترافقها قوات من الشرطة، قرية الصيادين في جسر الزرقاء وقامت بهدم مجموعة من الأكواخ التي تعتبر مصدر رزق للصيادين في المكان.
هذا، وقد كانت في الأشهر الأخيرة خطوات عديدة منها نضالية وقضائية لحماية قرية الصيادين المعروفة على مدار سنوات طويلة لكن جميع المحاولات لإنقاذها من الهدم لم تنجح، لتهدم صباح اليوم وسط حالة غضب واستنكار لهذا العمل.
هذا وأقدمت سلطة الطبيعة والحدائق بمرافقة قوات كبيرة للشرطة على هدم مبنى تابع لعائلة الإعلامي سامي العلي بقرية جسر الزرقاء أيام بعد زواجه.
وتقوم سلطة الطبيعة منذ عام 2010 بمحاولات السيطرة على قرية الصيادين وتمزيق النسيج الاجتماعي لأهل القرية بعد أن استلمتها من دائرة أراضي إسرائيل وأصدرت سلطة الطبيعة عدد من أوامر الهدم. وكانت المحكمة قد تداولت بالسابق قضية هذا المبنى باعقاب التماس تقدمت به عائلة علي.
ويرافق مركز مساواة الصيادة حمامة جربان بالمسار القانوني والإعلامي والشعبي ويحذر المركز من عمليات هدم اضافية بحال لم يتم حل مشكلة الاعتراف بقرية الصيادين وحقوقهم على الشاطئ. وترفض سلطة الطبيعة الاعتراف بحقوق الصيادين وتمنعهم من تطوير القرية على الرغم من حصولها على ميزانية 18 مليون شيكل من الحكومة لتطوير القرية والميناء.
[email protected]