افتتاح العيادة العصريّة لكلاليت في معليا
بمراسم احتفاليّة وبحضور رئيس المجلس ووجهاء القرية، افتتحت عيادة كلاليت في موقعها الجديد في معليا وأفتتحت معها أيضًا للمرّة الأولى صيدليّة في القرية
مؤمنّو كلاليت ال-2500 في معليا، والذين يشكلون نحو 75% من السكان، سيحظون بخدمات متقدمة، مع انتقال كلاليت إلى مبنى عصري ومريح. وتبلغ مساحة العيادة الجديدة نحو 200 متر، وهي مساحة مضاعفة عن مساحة العيادة السابقة. وتشمل الخدمات المقدّمة فيها، أطباء العائلة: د. ليوس حنا، د. نسيم بشارة ود. ماهر ناصر، طبيبة أطفال، د. فرنسيس هنادي، طاقم ممرضات عالي الكفاءة بإدارة ريم عسّاف، وخدمات مكتبيّة بإدارة نيّرة شاهين.
وتقدّم في العيادة أيضًا خدمات من قبل مستشارين مختصّين في طب العظام والنساء والقلب. كما أقيمت صيدلية جديدة، الأولى في القرية، بإدارة الصيدلانية دينا داوود والتي تقدّم أيضًا خدمات استشاريّة في مجال الصيدلة، وهي خدمات خاصّة بكلاليت يحصل خلالها المتعالجون الذين يأخذون عدد كبير من الأدوية على استشارة من خلال لقاء شخصي، حول طريقة أخذ الأدوية، أيّة أدوية، الأغذية والمشروبات التي يسمح بدمجها، العوارض وغيرها. وسيوفّر ذلك على مؤمني كلاليت الحاجة إلى السفر خارج القرية لشراء الأدوية.
ويمنح طاقم العيادة الخدمات لمؤمني كلاليت في معليا، معلوت ترشيحا، البقيعة، معونا، متسبي هيلا ونافيه زيف، وتمنح خدمات الطب التخصّصي لكافة منطقة الجليل الغربي.
وافتتحت المراسم بكلمة مدير مديريّة آشر في كلاليت، د. اساف هلبرين، ثمّ القى رئيس المجلس، حاتم عرّاف، كلمته الترحيبيّة معبرًا عن تقديره لكلاليت عن التطوّر الملموس في الخدمات وعلى الصيدلية الأولى في القرية. وقال د. حنا ليوس، المختص في طب العائلة ومدير العيادة، إنّ هذا تحقيقًا لحلمه، من عيادة مكوّنة من غرفة ونصف والتي بدأت بالعمل قبل 25 عامًا، إلى مبنى عصري يشمل العديد من المختصين وأطباء العائلة، مع التشديد عن النهج الشمولي الذي يأخذ بالحسبان الجوانب الجسدية والنفسيّة والاجتماعيّة على حدٍ سواء.
الأب الياس عبد، مدير المدرسة الابتدائيّة في القرية، تطرّق إلى العلاقة الوثيقة بين طاقم العيادة والسكان وأعرب عن تقديره للتفاني والخدمة الجيّدة التي تقدّم فيها.
وفي كلمته الترحيبيّة، قال مدير كلاليت في اللواء، رونين نودلمان، إنّ هذه لحظة مؤثرة جدًّا، فللمرة الأولى منذ عدّة شهور، منذ انتشار الكورونا، تقام مراسم احتفالية، لافتتاح عيادة لكلاليت في اللواء وبالذات لكونها في بلدة عربية في الجليل الغربي هو أمر رمزي يعكس نهج كلاليت في إغلاق الفجوات بين المركز والمناطق البعيدة. العيادة العصرية التي أقيمت في معليا، مع الخدمات العديدة والمتنوعة نسبةً لعدد السكان، والتي تفوق بكثير ما هو متوفر في العيادات الكبيرة في المدن الكبرى، يعد ذلك دليلا على أنّ الخدمة التي تقدمها كلاليت في المناطق البعيدة عن المركز من حيث الحجم والمستوى تفوق ما هو متوفر في مركز البلاد.
[email protected]