في فيديو وثّقته كاميرات في مدينة الطيبة بالمثلث، وبحسب الشرطة فإنّ "عدد من الشبان قاموا باخراج أسلحة من مخبأ في المدينة". ونوّهت الشرطة إلى أنّ "تحقيقات حثيثة وموسّعة في أحداث عنف شهدتها مدينة الطيبة على خلفية نزاع بين عائلات أدت الى الكشف عن استخدام وتزوّد عدد من أفراد عائلة بأسلحة خلال الشجار. وفي وقت لاحق تمّ اعتقال عدد من المشتبهين، ومؤخرًا قُدمت لوائح اتهام ضد 7 ضالعين ونسبت لهم فيها تهم عدّة من بينها حيازة وتجارة السلاح"، بحسب الشرطة.
واوضحت الشرطة في بيانها أنّه:"يوم 30.04.2020 وصلت دورية شرطة الى منزل أحد المشتبهين وأجرت تفتيشًا في المكان حيث عُثر على مسدس من نوع "جلوك" وكان مخبأ بكيس.
مع تقدّم التحقيقات تبيّن أنّ أب وولديه وابن عمهما وصديق آخر تزوّدوا بثلاثة أسلحة، ومن ضمنها مسدس "جلوك" الذي عُثر عليه خلال التفتيش".
وأشارت الشرطة إلى أنّ:"توثيق كاميرات المراقبة التابعة للأمن أظهرت وصول سيارة الى جانب أحد منازل المشتبهين، بحيث خرج ابن العم من المنزل وتوجّه لمبنى قريب وهناك كانوا قد خبأوا مسدسًا، وعلى خلفية شكّه بأن السيارة وصلت للمكان على خلية النزاع مع العائلة الأخرى، بدأ المشتبهون استعداداتهم والتي تضمنت مكالمات هاتفية فيما بينهم وكذلك التزوّد بأسلحة مختلفة والتجمّع في منزل احدهم، كما يظهر في الفيديو المرفق".
وجاء في بيان الشرطة أيضًا أنّ "التحقيقات بيّنت انّ أحد الشقيقين المشتبهين حاول أيضًا التجارة بمعدات قتالية مرّات عديدة بالتعاون مع مشتبهين آخرين. وضمن "تجارتهم" تراسل المشتبهون فيما بينهم برسائل نصيّة قصيرة عبر الهاتف تضمنت صورًا لأسلحة معروضة للبيع، حتى انّ أحد المشتبهين كتب لآخر عن سلاح :"فليأخذه أحد اليوم.. اشي نار".
واختتمت الشرطة بيانها:"أنهى محققو الشرطة جمع الأدلة ضد 7 مشتبهين تتراوح أعمارهم بين 18 و 47 عامًا، وجميعهم من الطيبة، مع الاشارة إلى أنّ 3 منهم كانوا قاصرين وقت حوادث العنف واليوم قد بلغوا.
هذا، وتم تمديد اعتقال المشتبهين من وقت لآخر عبر محكمة الصلح في بيتح تكفا، ويوم الخميس الماضي تمّ تقديم لائحة اتهام ضدهم، وتنسب لهم فيها تهم: حيازة غير مشروعة للأسلحة والذخيرة، حمل الأسلحة والذخيرة بشكل غير قانوني، محاولة التجارة بالأسلحة وتنفيذ صفقات أسلحة أخرى، محاولة شراء الأسلحة، وحيازة الأسلحة والذخائر. بالإضافة إلى ذلك، تم أرفقت لائحة الاتهام بطلب لتمديد اعتقال المتهمين الى حين الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية ضدهم".
[email protected]