تمكنت الشرطة الأسترالية من تحرير الرهائن الذين كان يحتجزهم مسلح إيراني في مقهى بمدينة سيدني بعد أكثر من 15 ساعة من الاحتجاز، ما ادى الى سقوط ثلاثة قتلى احدهم محتجز الرهائن وإصابة عدد آخر من الأشخاص.
وقالت الشرطة الأسترالية إنّ محتجز الرهائن (50 عاماً) أُصيب بعيارات نارية وأعلنت وفاته بعد نقله إلى المستشفى، كما أعلنت وفاة رجل (34 عاماً)، وامرأة (38 عاماً) بعد نقلهما إلى المستشفى.
واقتحمت الشرطة الأسترالية المقهى، حيث سمع دوي إطلاق نار كثيف في حين أعلنت الشرطة بعد دقائق عن انتهاء عملية تحرير الرهائن.
وقال مسؤول بالشرطة إن المسلح الذي يحتجز عددا غير معروف من الرهائن في مقهى بسيدني لاجئ إيراني أدين سابقا بتهمة الاعتداء الجنسي، ومعروف عنه أنه يبعث برسائل كراهية لأسر جنود أستراليين قتلوا في الخارج.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان المسلح كان يحمل راية إسلامية واحتجز رهائن من بين العاملين بالمقهى وزبائن.
واعلنت شرطة نيو ساوث ويلز وعاصمتها سيدني في تغريدة قبيل الساعة عبر تويتر "انتهاء عملية سيدني".
ودوت سلسلة من الانفجارات القوية حين اقتحم كومندس الشرطة بابا جانبيا لمقهى لينت شوكولا. وخرج رهائن هربا من المبنى في حين نقل آخرون في حمالات، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان الوضع غامضا بعد تدخل الشرطة وسط نيران كثيفة من مصدر غير محدد.
وادخل روبوت ازالة الغام الى المقهى.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية انه جرى نقل عدد من الجرحى في سيارة اسعاف مع انتهاء عملية احتجاز الرهائن في مقهى بسيدني.
ولاحقاً ذكرت وكالة رويترز ان حصيلة العملية قتيلان احدهما محتجز الرهائن.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]