لا يهتم لويس سواريز مهاجم منتخب أوروغواي كثيرا بهيمنة الإنجازات التهديفية لزميله في برشلونة ليونيل ميسي لاعب الأرجنتين على المشهد إلا أنه لا يزال يشعر بالغضب بسبب وصفه بأنه "عنصري.. وغشاش" في إنجلترا.
وتألق سواريز لاعب ليفربول الإنجليزي السابق بشكل أكبر من خلال تمريراته المؤثرة بعد عودته في أكتوبر الماضي إلى الملاعب إثر انتهاء الإيقاف الذي فرض عليه بسبب عضه لاعبا منافسا خلال نهائيات كأس العالم في البرازيل في حين أصبح ميسي هداف الدوري الإسباني على مدار تاريخه وكذلك دوري أبطال أوروبا.
ونقلت صحيفة سبورت الصادرة في برشلونة عن سواريز قوله "كنت دوما مسجلا للأهداف لكني أحب أيضا المساعدة في صنع الأهداف". وأضاف سواريز قوله "أتيت إلى هنا من أجل التهديف وليس لتمرير الكرات. أتيت إلى هنا لأنني أحرزت الكثير من الأهداف خلال مسيرتي الكروية وبصفة خاصة مع ليفربول لكن ولحسن الحظ فإنني قدمت أشياء أخرى إضافة إلى ذلك".
وقال سواريز "نحن لا نلعب فقط من أجل ميسي ولكن من أجل الجميع. لدينا لاعبون نعرف أن بوسعهم أحداث الفارق مثل ميسي ونيمار وأندريس إنييستا.. لاعبون يمنحونك الثقة عندما تكون الكرة بين أقدامهم".
إلا أن سواريز قال إنه غير سعيد من الطريقة التي عومل بها في إنجلترا وبالإيقاف لثماني مباريات الذي فرض عليه بعد إساءة عنصرية بحق باتريس إيفرا مدافع مانشستر يونايتد.
وقال لاعب أوروغواي "في الوقت الحالي لابد لي من القبول بأنني اتهتمت بالعنصرية بدون أي دليل بالنسبة لما حدث مع إيفرا.. إضافة إلى اتهامي بادعاء التعرض للعرقلة والسقوط على الأرض. إنها أكاذيب".
[email protected]