نفى شقيق للمتهم الليبي في هجوم ريدينغ بضواحي لندن تهمة الإرهاب عن أسرته، ورأى أن شقيقه خيري كان في معرض الدفاع عن نفسه أثناء الهجوم الذي أودى بحياة 3 أشخاص طعنا.
ورفض محمد جمال سعد الله شقيق المتهم بجريمة الطعن، الاتهامات بأن دوافع الجريمة إرهابية قائلا: "هذا ليس صحيحا، خيري دافع عن نفسه، انتم دول عنصرية … الحرية لأخي".
ورأى موقع "المرصد الليبي" أن صفحة شقيق المتهم في جريمة الطعن بضواحي لندن، الذي يعيش في العاصمة الليبية طرابلس لا تشي بأي توجهات متطرفة، لافتا إلى أنه من عشاق فن "الراب" الذي ينعكس حتى على مظهره.
ورصد الموقع الإخباري الليبي أيضا أن صفحة الشاب في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لا تحمل أي توجه بشكل عام، والمنشورات عبارة عن صور عائلية.
وكانت قناة تلفزوين "بي بي سي" قد نقلت عن الشرطة بأن خيري كان معروفا لجهاز الاستخبارات الداخلية "مي – 5" بعد ورود معلومات عن نيته السفر إلى سوريا عام 2019، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف دوافع الهجوم.
كمت أفادت صحيفة "الغارديان" بأن المتهم في هجوم الطعن كان قد "قاتل في ليبيا سنة 2011 ضد نظام العقيد القذافي لكن جيرانه لم يلحظوا عليه أي تصرفات مقلقة.
يذكر أن خيري الذي تداولت وسائل إعلام ليبية صورة له ووثيقة تعرف به، وصل إلى بريطانيا في عام 2012، وطلب اللجوء بعد وقت من إقامته هناك، وهو يعيش هناك بصفة لاجئ ولم يتحصل بعد على الجنسية البريطانية بعكس ما أعلن في هذا الشأن .
[email protected]