قامت قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة من مساء امس الثلاثاء، باقتحام منزل عائلة سليمان الحوامدي- ابو طارق في مدينة اللد. وبحسب شهود عيان:" اثناء الإقتحام اقدم احد رجال الشرطة بالإعتداء على السيدة العجوز- ام طارق بعنف واطاح بها ارضاً مما تسبب لها باصابات وكدمات في جسمها، استوجب نقلها الى المستشفى للعلاج".
وقامت الشرطة باعتقال بعض افراد العائلة بحجة الاعتداء على رجال الشرطة اثناء قيامهم بمهمتهم.وتسود منطقة الحادث خاصة، واللد عامة حالة من الغضب الشديد على هذا الاعتداء الغير مبرر.وما زالت ردود الفعل الغاضبة تتوالى من كافة الاطر الرسمية والاجتماعية في مدينة اللد.
وعقب المتحدث باسم الشرطة للاعلام العربي:"خلال نشاط ميداني لافراد الشرطة في مدينة اللد قام عدد من سكان المكان بالاعتداء على افراد الشرطة الذين اضطروا للدفاع عن انفسهم وردع المعتدين، هذا وقام افراد الشرطة بالقاء القبض على ثلاثة مشتبهين واحالتهم الى التحقيق في مركز الشرطة. شرطة اسرائيل ترى ببالغ الخطورة كل محاولة للاعتداء على افراد الشرطة الذين يعملون للحد من الجريمة واعمال العنف في المجتمع العربي".
هذا وأعربت عائلة حوامدة من مدينة اللد عن استيائها وغضبها الشديدين من اعتداء أفراد من الشرطة عليها أثناء حملة تفتيش في عدد من المنازل، أمس الثلاثاء.
وقالت العائلة إن الشرطة وصلت إلى الحي لتفتيش بعض المنازل وأرادت دخول بيوت أخرى لتفتيشها فرفض أبناء العائلة دخول الشرطة دون أمر تفتيش ووقعت مواجهات، وتعاملت الشرطة بقوة مفرطة مع أفراد العائلة واعتدت بالضرب المبرح على الشبان وعلى امرأة مسنة من العائلة وأسقطت أرضا.
وقالت الحاجة أم طارق حوامدة التي تعرضت للاعتداء، إنه "عندما شاهدت الشرطة تعتدي على أبنائي وأحفادي قمت من مكاني كي أفهم ما حصل، لكن الشرطة لم تحترم سني بل دفعتني وأنا أعاني من أمراض".
وأضافت أن "تصرف أفراد الشرطة كان وحشيا وهمجيا وغير مسؤول ولا بد من محاسبتهم".
وادعت الشرطة أنه "خلال نشاط ميداني لأفراد الشرطة في مدينة اللد، قام عدد من سكان المكان، بالاعتداء على أفراد الشرطة الذين اضطروا للدفاع عن أنفسهم وردع المعتدين، وقام أفراد الشرطة بإلقاء القبض على ثلاثة مشتبهين وإحالتهم للتحقيق في مركز الشرطة".
[email protected]