واصل الدولي الويلزي غاريث بيل جناح ريال مدريد، إثارة الجدل، بعد نحو 7 سنوات من انتقاله إلى صفوف "الملكي" بطل أوروبا التاريخي، قادما من توتنهام الإنجليزي في عام 2014.
وشارك بيل لمدة 29 دقيقة أمام إيبار، لكنه لم يظهر بصورة جيدة، وسيطر الملل على أدائه، في مباراة الفريقين أمس الأحد، والتي انتهت لمصلحة الريال 3-1، ضمن بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، والتي عادت إلي الحياة بعد توقف دام لنحو ثلاثة أشهر لتفشي فيروس كورونا.
وتم الدفع ببيل في الدقيقة 60 من عمر المباراة، التي أقيمت على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، حيث دخل بديلاً للبلجيكي إيدن هازارد، وخلال 29 دقيقة منح زملائه 11 تمريرة، بدقة تمرير 64%، وخسر 5 كرات، كما وقع في التسلل مرة، ولم يقم بتصويب أي تسديدة على مرمى إيبار.
وظهر بيل في الملعب، والذي كان بدون جمهور، كأنه يشعر بالبرد، وبلا خبرات كما وصفته صحيفة "آس"، وليس بيل، الذي عاش أعظم الإنجازات مع ريال مدريد، واليوم الاثنين، غاب اللاعب عن تدريبات "الملكي"، بسبب معاناته من آلام في العضلات.
ومن بين 250 مباراة خاضها اللاعب الويلزي بقميص ريال مدريد بلقاء الأمس، بدأ فقط في 115 مباراة منذ وصوله في موسم 2013/2014، وظهر خطورة اللاعب في بعض المباريات المصيرية، مثل نهائي كأس ملك إسبانيا في 2014، ونهائيات دوري أبطال أوروبا في 2014 و2016 و2018، ولكن الإصابات المتكررة حرمته من الظهور بشكل أكثر تأثيراً مع ريال مدريد.
ولم يشارك بيل أساسياً مع ريال مدريد منذ مباراة سيلتا فيجو في 16 فبراير الماضي، وبدأ هذا الموسم بشكل جيد، وهو واحد من اللاعبين القلائل الذين لم ينشروا صورا من التدريبات المنزلية لهم خلال الفترة الماضية التي شهدت حجر منزليا للنجوم بسبب فيروس كورونا.
[email protected]