أعرب بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم الأحد عن قلقه البالغ إزاء مستجدات الأحداث في ليبيا، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى استئناف البحث عن سبيل نحو إنهاء العنف وتحقيق السلام في البلاد.
وصرح الحبر الأعظم، في عظته الأسبوعية في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بأنه يتابع بالألم والقلق البالغين تطورات الوضع في ليبيا، قائلا: "أرجوكم! أحث جميع المنظمات الدولية ومن لديهم مسؤوليات سياسية وعسكرية على استئناف البحث، بقناعة وحزم، عن طريق لإنهاء العنف يؤدي للسلام والاستقرار ووحدة البلاد".
كما أشار البابا فرنسينس إلى تدهور وضع ألوف المهاجرين واللاجئين والمشردين الذين اضطروا إلى مغادرة ديارهم في ليبيا في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، قائلا إن الوضع الصحي الحالي زاد من حدة معاناتهم وجعلهم أكثر عرضة لأشكال الاستغلال والعنف.
وقال: "هناك قسوة. أدعو المجتمع الدولي، أرجوكم! تبنوا محنتهم بجدية واهتمام... الإخوة والأخوات.. لدينا جميعا مسؤولية في ذلك. لا يجب أن يعتبر أي أحد نفسه مستثنى منها".
وشهدت ليبيا في الأسابيع الأخيرة تطورات ميدانية متسارعة حيث تمكنت قوات حكومة الوفاق التي تتخذ من طرابس مقرا لها تحقيق نجاحات ملموسة على حساب "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر.
[email protected]