يحظى النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، بنسبة عالية من الدعم لرئاسة قائمة عربية مشتركة تخوض الانتخابات ، مقارنة بباقي النواب العرب المرشحين للانتخابات القادمة للكنيست، ويطالب المواطنون العرب طبقا للنتائج ان يترأس الطيبي قائمة موحدة تشمل جميع الأحزاب العربية المرشحة للانتخابات.
يتضح ذلك من استطلاع أجراه معهد " ستات – نت " بإداره المختص يوسف مقلدة والذي كانت استطلاعاته في الانتخابات هي الاقرب للحقيقة مقارنة بالاستطلاعات الاخرى ، حيث كانت الاجابة عن سؤال :" مَن هو الشخص الذي تفضل ان يترأس القائمة المشتركة للأحزاب العربية ؟" ان 47.1 % يريدون النائب أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير في رئاسة القائمة، يليه النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بنسبة 3.7% ، كذلك2.2% النائب جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع الوطني، ونفس النسبة حصلت عليها النائبة حنين زعبي 2.2%.
واشار الاستطلاع ان 38.8% أجابوا انه لا يهمهم من يترأس القائمة المشتركة او انهم لا يعرفون، في حين اقترح 6% من المستطلعة آراؤهم أسماء أخرى.
واذا استثنينا أولئك الذين اجابوا " لا أعرف " او " لا يهم " ، يتبين ان النائب احمد الطيبي يحظى بدعم نسبة 76.9% من المواطنين العرب لرئاسة القائمة المشتركة يليه محمد بركة بنسبة 6.1%
يتضح ايضاً من معطيات الاستطلاع ان 82.4% من المواطنين العرب في اسرائيل الذين سيشاركون في الانتخابات للكنيست يوافقون ويؤيدون توحيد الاحزاب العربية في قائمة واحدة، في حين يعارض هذا التوحيد 6.5% فقط.
كما فحص الاستطلاع رأي الجمهور في رفع نسبة الحسم بأنه ادى الى توحيد الاحزاب العربية، ويتضح ان 62% من العرب متوقّع ان يشاركوا في الانتخابات، وهي نسبة أعلى من نسبة الانتخابات الماضية التي كانت 56% ، لكن 14.1% من الذين اجابوا انهم لن يصوتوا قد يغيرون رأيهم ويشاركون بالفعل في الانتخابات، وكذلك 38% من الذين اجابوا انهم لم يقرروا المشاركة في الانتخابات أم لا، قد يغيرون رأيهم ويتوجهون للتصويت في صناديق الاقتراع.
وفي تعقيب للبروفيسور أسعد غانم الباحث والمحاضر في العلوم السياسية في جامعة حيفا قال : اعتقد ان الطريق الوحيدة هي الاستجابة لرغبة جمهور المصوّتين بقائمة عربية مشتركة واحدة، وان تعكس هذه القائمة رغبة الجمهور ما دام يعتقد ان احمد الطيبي يجب أن يترأس القائمة. واضاف غانم : نسبة التصويت المنخفضة نبعت من عدم مراعاة رغبة الجمهور العربي وعدم أخذه بعين الاعتبار ، وقد يعاقب الجمهور هذه القائمة إن لم يتم الإصغاء لرغبته.
يجدر ذكره ان " الجمعية لدعم الديمقراطية " التي اسسها وجيه كيوف بادرت لإجراء هذا الاستطلاع كما جرت العادة في كل انتخابات، وشارك فيه 850 شخصاً وفقاً للمناطق الجغرافية التي يسكنها المواطنون العرب وهو عدد كبير وشامل من المستطلعين .
[email protected]