اليوم، 9 كانون الأوّل/ديسمبر، يوم الثلاثاء، أقامت جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) يوم الذكرى "إسرائيل تتوقف" – يوم ذكرى لقتلى حوادث الطرق، بعقد مناسبات في نحو 2,500 موقع في نحو 180 بلدة في أنحاء البلاد. تُقام هذه المناسبة مرّة واحدة في السنة، حيث تسعى جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) لإحياء ذكرى 32,200 قتيل على الشوارع، من عام 1948 – عدد القتلى الأكبر من عدد الذين سقطوا في حروب إسرائيل وأعمال الإرهاب والتخريب.
من بين الأماكن التي أقيمت فيها فعّاليّات 55 بلدة، أيضًا، من الوسط العربيّ. أقيمت الفعّاليّات في نحو 400 مؤسسة تعليمية، 350 روضة أطفال، ونحو 50 مدرسة يتعلّم فيها طلاب من الوسط العربيّ. من بين البلدات التي أجريت فيها فعّاليّات خاصّة: القسوم، البعنة، جولس، جتّ المثلث، الناصرة، جديدة-المكر، دالية الكرمل، حورة، حرفيش، الطيبة، يانوح-جتّ، كفركنّا، المغار، الفراديس، البقيعة، عرعرة، عسفيا، الرينة، رهط، شفاعمرو، طمرة، وغيرها.
إحدى الفعّاليّات التي قام بها المتطوّعون هي أخذ تواقيع المارّة على ميثاق "نوقّع للحياة"، حيث التزم السكان بتواقيعهم التصرف بمسؤولية كمن يستخدمون الطريق، السياقة بصورة آمنة ومسؤولة، وبذلك المساهمة في مكافحة حوادث الطرق.
وبالإضافة، قام أعضاء مجموعة الشبيبة التابعة إلى جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) بتخليد ذكرى القتلى، وذلك من خلال إنشاء زوايا تذكارية داخل المدارس، حيث تشمل هذه لائحات، تقارير، وصورًا في موضوع الأمان على الطرق.
كما أقيمت فعّاليّات أخرى، أيضًا، في المدارس التي أجريت فيها فعّاليّات صفّيّة خاصّة بموضوع الأمان على الطرق، كما وُزّعت على الأولاد ملصقات خاصّة بهذا اليوم. أولادي، أيضًا، شاركوا في فعّاليّة "إسرائيل تتوقف" وحصلوا على ورقة فعّاليّة خاصّة بموضوع الأمان على الطرق وملصقات. هذا وقد أجري هذا النشاط في إطار خُطة "زهاﭪ" (هذا بمسؤوليتي) في روضة جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر)، بالتعاون مع حركة "شلم" (خدمة وطنية للبالغ) وشركة مراكز الثقافة، الشبيبة، والرياضة ("هحـﭬرا لمتناسيم").
شموئل أبوآﭪ، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "ليس، دائمًا، السائق وحدَه هو المذنب، حيث إنّه لدى حكومة إسرائيل والسلطات المحلية القدرة لمنع القتل المجّانيّ والعبثيّ، وخصوصًا في الشوارع الخطِرة. السلطات المحلية والدولة هم المسؤولون عن تحسين البُنى التحتية في المدن، وعن رفع الوعي والتربية لمجال الأمان على الطرق، حيث إنّه من خلال ذلك سيكون بالإمكان إنقاذ حياة عشرات الأشخاص كلّ عام".
[email protected]