أقام أفراد فريق مكسيكي حفل وداع غير اعتيادي لزميلهم الذي قتل على يد رجال الشرطة، حيث حرص أفراد الفريق على أن يسجل زميلهم هدفًا حتى بعد مفارقته الحياة.
فوفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد حرص 12 من زملاء اللاعب المتوفى ألكسندر مارتينيز البالغ من العمر 12 عامًا على جلب نعش زميلهم المقتول إلى ملعب صغير ووضعه في مواجهة المرمى، قبل أن يقوم أحدهم بتسديد الكرة في النعش لترتد إلى داخل الشباك.
وفور دخول الكرة إلى المرمى، ارتمى الجميع فوق النعش ليقوموا بتقبيله في مشهد مؤثر.
وكان مارتينيز قد لقي مصرعه عندما كان في طريقه لشراء بعض المشروبات على متن دراجة نارية، غير أنه لم يتمكن من إيقاف الدراجة عند حاجز أمني، ما دفع رجال الشرطة إلى إطلاق النار عليه فأصبته إحدى الرصاصات رأس مارتينيز ليسقط صريعًا على الفور.
ويحمل اللاعب القتيل الجنسيتين الأمريكية والمكسيكية، وقد ترك العيش في الولايات المتحدة وانتقل إلى المكسيك لتحقيق حلمه في أن يصبح لاعب كرة قدم مشهور، غير أن الأمر انتهى به مقتولًا برصاص الشرطة المكسيكية.
يأتي مقتل ألكسندر مارتينيز في أعقاب اندلاع موجة احتجاجات عارمة في الولايات المتحدة، بسبب مقتل المواطن الأمريكي الأسود جورج فلويد على يد رجل شرطة أبيض.
وقد أدى مقتل فلويد إلى توجيه انتقادات عنيفة لعناصر الشرطة الأمريكية واتهامها باستهداف المواطنين السود.
[email protected]