تعرضت صناعة السيارات البريطانية لضربة قوية أخرى مع تباطؤ مبيعات السيارات الفاخرة والرياضية خلال وباء كورونا ، واضطرت ماكلارين إلى التخلي عن 1200 وظيفة ، وهو ما يمثل حوالي ربع مجموع القوى العاملة فيها. وبعد فترة وجيزة ، أكدت أستون مارتن أنه سيتم فقدان 500 وظيفة كجزء من خطة الشركة لخفض التكاليف البالغة 12.6 مليون دولار. والآن ، أعلنت بنتلي أن الشركة ستلغي 1000 وظيفة كجزء من خطة إعادة الهيكلة “Beyond100”.

ومع دخول الشركة عامها الـ 101 ، تعتقد بنتلي أن هذه الخطة ستعيد تعريف بنتلي للسنوات المائة المقبلة. وتمثل خسائر الوظائف حوالي ربع القوى العاملة في الشركة. وأكدت بنتلي في بيان أن خطة إعادة الهيكلة كانت ستعلن في الأصل في مارس لكنها تأجلت بسبب وباء كوفيد 19.

وفي حين أن إستراتيجية بنتلي الجديدة ستبقى على النحو المحدد لها في السابق ، فإن الآثار الكبيرة على التوقعات المالية قصيرة المدى للشركة أجبرتها على تقليل حجم المؤسسة بشكل كبير من خلال برنامج الخروج التطوعي من العمل. وتتطلع بنتلي الي التخلي عن 1000 موظف بصورة طوعية ، لكنها قالت إنها لا يمكنها استبعاد الاقالة الإجبارية في المستقبل.

وقال أدريان هولمارك رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بنتلي موتورز : “إن خسارة الزملاء ليس شيئًا نتعامل معه باستخفاف ، ولكن هذه خطوة ضرورية يجب أن نتخذها لحماية وظائف الغالبية العظمى الذين سيبقون ، وتقديم نموذج أعمال مستدام للمستقبل من خلال استراتيجيتنا Beyond100”.

وكجزء من استراتيجيتها الجديدة ، تهدف بنتلي إلى أن تصبح “الشركة الرائدة في التنقل الفاخر المستدام” وستوسع نطاق طرازاتها الكهربائية إلى ما وراء بنتايجا هايبرد ، وبحلول عام 2023 ، ستقدم بنتلي نسخة كهربائية من كل طراز حالي ، تليها أول سيارة كهربائية كاملة للشركة في عام 2025 أو 2026.