قبضت الشرطة الجزائرية على عصابة خطيرة تتزعمها امرأة زرعت الخوف والرعب في أنحاء العاصمة وروعت السكان بالسلاح الأبيض، وامتهنت تجارة المخدرات والحبوب المهلوسة.
وفككت مصالح أمن ولاية الجزائر، "شبكة إجرامية زرعت الرعب وسط المواطنين وحاولت خلق جو من الفزع، ومع الإخلال بالنظام العام وحيازة أسلحة بيضاء محظورة ومخدرات ومؤثرات عقلية لغرض الترويج، حيث تم توقيف 23 شخصا مشتبها فيهم من ذوي السوابق تتزعمهم امرأة، وتتراوح أعمارهم بين 23 و45 سنة".
وذكر بيان للشرطة الجزائرية، أن "التحريات الدقيقة لعناصر الدرك الوطني مكنت من تحديد هوية أفراد الشبكة والذين تبين أنهم من ذوي السوابق العدلية ومحل أوامر بالقبض في قضايا تتعلق بالسرقة والإخلال بالنظام العام والسكينة العامة والمشاجرة".
وحسب البيان كانت الشبكة الإجرامية تقف وراء العديد من الاعتداءات والمشاجرات في أحياء بلدية الدرارية وجوارها مستعملة فيها مختلف أنواع الأسلحة البيضاء ما تسبب في نشر حالة اللاأمن وسط السكان.
وختم البيان: وبعد استكمال إجراءات التحقيق تم تقديم عناصر الشبكة الإجرامية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة لتورطهم في جناية تكوين جمعية أشرار وحيازة المخدرات والأقراص المهلوسة والمتاجرة بها فصدر أمر قضائي بإيداعهم الحبس بالمؤسسة العقابية.
[email protected]