نفى الناطق باسم الجيش الوطني الليبي العقيد أحمد المسماري يوم الأربعاء، الحصول على مقاتلات حديثة خلال الفترة الأخيرة.
وقال المسماري إنه قد تم إصلاح طائرات قديمة من قبل المهندسين والفنيين بالقوات المسلحة وإعادتها للخدمة، مؤكدا أنها ستدخل المعارك قريبا بكامل قوتها النارية.
وأكد الناطق باسم الجيش في كلمة مباشرة، أن إعادة تمركزات قواته أوقعت خسائر كبيرة في صفوف "قوات الوفاق".
وشدد المسماري على أن التدخل التركي أصبح أكبر وأصبح يمثل تصعيدا خطيرا، موضحا أنهم جاهزون للتصدي لهذا التدخل، كما بين أن أسرابا من الطائرات التركية المسيرة تصل إلى مصراتة.
وأشار في السياق إلى أن قوات الوفاق تستخدم المدنيين كدروع بشرية في محور عين زارة جنوب العاصمة طرابلس.
وكانت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، قد زعمت في بيان بأن موسكو نقلت طائرات إلى ليبيا لدعم المشير خليفة حفتر، قائد "الجيش الوطني الليبي".
روسيا بدورها، نفت مرارا الاتهامات بالتورط في الصراع الليبي، واصفة المزاعم بوجود مرتزقة هناك بأنها ادعاءات جوفاء، مشددة على أن موسكو تقف مع التسوية السلمية للصراع في هذا البلد، وتحتفظ باتصالات مع الطرفين المتنازعين.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان إن ما لا يقل عن 14 طائرة حربية روسية الصنع قد تكون موجودة في ليبيا.
وأجاب هوفمان خلال مؤتمر صحفي عن سؤال بهذا الشأن قائلا: "بالنسبة لعدد الطائرات وأنواعها، ليس لدي بيانات دقيقة، ولكن الحديث يدور عن حوالي 14 مقاتلة من طراز سو – 24، وميغ – 29. في الوقت الحالي، هذه كل المعلومات التي يمكن أن أشاطركم إياها".
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أيضا بأن الولايات المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع في ليبيا إلى وقف العمليات النشطة في المنطقة، مشددا على أن "الشعب الليبي يحتاج إلى الأمن والحماية اللتين يستحقهما".
وكانت الولايات المتحدة زعمت في وقت سابق بأن روسيا تسهل نقل مسلحين من سوريا إلى ليبيا، فيما نفى الجانب الروسي مرارا بشدة مثل هذه التصريحات، التي وصفها وزير الخارجية سيرغي لافروف بأنها شائعات.
[email protected]