*جان أسلبورن: الضم هو خرقٌ للقانون الدولي ويشكّل خطرًا على السلام

أجرى النائب د. يوسف جبارين، رئيس لجنة العلاقات الدولية في القائمة المشتركة، محادثة هامة مع وزير خارجية دولة لوكسمبورچ، جان أسلبورن، لاطلاعه على التطورات في اسرائيل والمنطقة حول مخطط الضم الاسرائيلي للمستوطنات الاسرائيلية، وخاصة بعد تصريح نتنياهو الأخير في خطاب تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة. كما وهدفت المحادثة لمناقشة التطورات على الساحة الأوروبية والعالمية والاجراءات الّتي من الممكن اتخاذها في مواجهة قرار محتمل حول الضم.

وأكّد جبارين في حديثه مع أسلبورن على ضرورة تبني موقف حازم من قبل دول الإتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي عامة من أجل منع قرار اسرائيلي بالضم، كما وطرح فكرة إقامة مؤتمر دولي للسلام من أجل تطبيق حل الدولتين وإحباط اية محاولة لضم الاستيطان وشرعنة الاحتلال.

وقال أسلبورن، وهو من قدامى وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي ومن يقف وراء المبادرة الأوروبية لإحقاق السلام بالمنطقة، أن أي عملية ضم هي خرقٌ للقانون الدولي وتشكّل خطرًا على السلامِ في المنطقة. كما وأشار اسلبورن في حديثه الى الموقف الاوروبي الحازم بحسب القانون الدولي عندما اقدمت روسيا على ضم شبه جزيرة القرم.

وقال جبارين بعد محادثته مع اسلبورن أن الجماهير العربية ستكون في رأس الحربة في النضال محليًا ودوليًا ضد مخطط الضم الاسرائيلي، الى جانب القوى الديموقراطية اليهوديّة المناهضة للضم، مؤكدًا على أهمية العمل في المحافل الدولية والأوروبية من أجل التصدي للضم وتشكيل ضغوطاتٍ دولية على الحكومة الاسرائيلية لمنع الضم والعمل على تطبيق الشرعية الدولية التي تقر بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.