تلقت الشرطة قبل حوالي اسبوعين 02.05 بلاغًا مفاده ان مشتبهًا به (26 عامًا) من سكان دير حنا قام بتهديد شابة (20 عامًا). مع تلقي البلاغ باشر افراد الشرطة بفتح تحقيق وجمع والادلة والافادات.هذا وتبين من خلال التحقيق ان المتهم والضحية كانوا على علاقة غرامية لعدة شهور حتى طلبت منه انهاء العلاقة.
بعد مرور عدة اسابيع على طلب الضحية بانهاء العلاقة، بدأ المتهم بارسال رسائل تهديد ومنها: "من يحاول الاقتراب منك ساقوم بحرقه, انت لي" و "ردي علي انا قادم ردي علي ساقوم بحرقك ردي علي" و "ردي علي من المفضل ان تردي وفي حال لم تردي سأتي الى بيتكم وساخرب كل شيء وستكون اخرة اخاكي مؤلمة".
في نهاية اليوم ذاته سافرت الضحية بمركبتها ولاحظت المتهم يلاحقها بمركبته، فقررت الذهاب الى بيت اختها للتحدث معها بالموضوع. مع وصولها الى المكان وصل ايضا المتهم وبدأت في المكان مشاحنة كلامية طلب المتهم خلالها هاتفها الخليوي ليتأكد انها ليست على علاقة باخرين. عندما رفضت الضحية الانصياع الى طلبه قام المتهم بامساكها بيديها بقوة واطاح بها ارضًا. واصلت الضحية مطالبته ان يتركها ويرجع لها هاتفها الخليوي ولكنه واصل الاعتداء عليها وحاول خنقها بقوة وشد معطفها وفقط بفضل تدخل اختها قام بتركها. لاحقا قال لها انه سيعيد لها الهاتف في حال وافقت على مواصلة علاقتهما، عندما همت الضحية لترك المكان قال لها المتهم انه سيقتلها في حال تركته او اذا كانت في علاقة مع شخص اخر.
عادت الضحية الى بيتها وهي تبكي واخبرت شقيقها عن الحادث، قام الشقيق بالاتصال بالمتهم وطلب منه اعادة الهاتف لشقيقته ولكن المتهم رد عليه "ساقتلك بطلقه واحدة".
لاحقا في نفس اليوم قام المتهم بالاتصال الى الهاتف الارضي للضحية وهدد والدتها قائلا "ساقتل ابنتك في حال لم تتزوجني وستخسري ابنائك".
في اعقاب الاحداث وبعد توجه الضحية قامت محكمة الصلح في الكرايوت باصدار امر لمنع الملاحقة المهدده ضد المتهم الذي يمنع من المتهم الاتصال مع الضحية ولكن المتهم انتهك الامر وواصل تهديد الضحية واخيها بالقتل.
مع تلقي البلاغ في الشرطة تم القاء القبض على المشتبه به (26 عامًا) من سكان دير حنا واحالته الى التحقيق حيث مددت محكمة الصلح في عكا فترة توقيفه من حين الى اخر وفق طلب الشرطة.
مع الانتهاء من تحقيق سريع حولت الشرطة مواد التحقيق الى النيابة التي قدمت بدورها لائحة اتهام ضد المتهم تنسب له التهديد وانتهاك امر محكمة وتشويش مجرى القضاء في محكمة الصلح في عكا.
ستواصل شرطة اسرائيل العمل بجدية واستخدام كافة الوسائل الناحة امامها للحد من اعمال العنف الكلامي والجسدي واخافة الضحايا وذلك لضمان امن وسلامة المواطنين وتعزيز شعورهم بالامان الشخصي من اجل ردع واحالة المجرمين الى العدالة.
[email protected]