توجه النواب أحمد الطيبي، أسامة السعدي وسندس صالح برسالة عاجلة لوزير الامن الداخلي چلعاد اردان والقائم بأعمال مفتش الشرطة والمستشار القضائي للحكومة مندلبليط مطالبين اياهم بفتح تحقيق فوري وعاجل بحق الحراس الذين اعتدوا على المريض مصطفى يونس الذي وصل المستشفى للعلاج،بطريقة وحشية واطلقوا النار عليه امام اعين والدته حتى الموت .حيث شوهدت حارسة مسلحه وهي تطلق النار عليه من اجل قتله، تأكيد القتل، بعد اصابته الاولى من حارس اخر اطلق عليه النار
هذا واكد كل من الطيبي، السعدي وصالح على ان هذه الجريمة حصلت بسبب كون الضحية عربي وكان من الممكن إنهاء الخلاف بأقل اضرار والحفاظ على حياة مصطفى، حتى لو ادى لاصابة طفيفة لاحد الحراس بآلةٍ حادة، سهولة الضغط على الزناد اتجاه المواطن العربي اصبح امرًا معهوداً رجال الامن وليس فقط الشرطة .
وأكد النواب انه لا يعقل ان أي تماس بين الشرطة او أفراد الأمن وبين المواطن العربي تنتهي دائما بالموت للمواطن الذي هو ضحية العقلية العنصرية التي حصدت اكثر من ٥٠ مواطن عربي منذ عام ٢٠٠٠.
[email protected]