اعتبر رئيس "تيار المردة" اللبناني سليمان فرنجية، أن ملف الوقود المغشوش "سياسي"، كون الجهة التي فتحته والقضاة معروفين، وأن "من لا يحترم القضاء هو من لا يمضي التعيينات القضائية".
وقال: "في ملف الوقود 6 وزراء هم من التيار، ألا يتحمل هؤلاء الوزراء أي مسؤولية في هذا الملف؟".
وأضاف: "لماذا عندما يتعلق أي ملف بوزارة الأشغال تصبح المسؤولية من الوزير وما فوق، أما في ما يخص وزارة الطاقة تصبح المسؤولية من المدير وما تحت".
وتابع: "ضميرنا مرتاح إلى أقصى الحدود والقضاء سيقرر إذا ما كان سركيس حليس مذنبا، وللرأي العام أقول، إن حساباتنا وحسابات أولادنا وأقربائنا مفتوحة وليفتحها القضاء".
وأكد "أن القضاء مسيس، وسركيس حليس سيمثل أمام العدالة، ولكن ليس عدالة جبران باسيل".
من جهته، أصدر مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية بيان علق فيه على تصريحات فرنجية، جاء فيه: "يهمنا التأكيد على أن أصدق ما صرح به زعيم تيار المردة، هو وقوفه إلى جانب المحسوبين عليه سواء كانوا مرتكبين أو متهمين بتقاضي رشاوى".
وأضاف: "بدلا من أن يفاخر السيد فرنجية بحمايته لمطلوبين من العدالة، كان الأجدر به أن يرفع غطاءه عنهم ويتركهم يمثلون أمام القضاء الذي هو الجهة الصالحة لتبرئتهم أو إدانتهم".
وتابع: "كلام السيد فرنجية الانفعالي، لا يمت في معظمه، إلى الحقيقة بصلة وفيه تزوير للوقائع وبالتالي لا يستحق الرد".
[email protected]