تستحق عن جدارة أن تحصل على لقب أفضل نجمة كوميديا هذا الموسم؛ فمن يتخيّل أن نيللي كريم التي برعت في تقديم أدوار “النكد” لمواسم رمضانية متتالية، جعلتها تتصدّر القمة عاماً تلو الآخر بأعمالها الدرامية، فتخلّت عن لقبها المعتاد في “بطلة الدراما” لتصبح “بطلة الكوميديا”. فعفوية نيللي كريم في مسلسلها الرمضاني الجديد “بـ100 وش” جعلتها تخطف قلوب المشاهدين منذ طلّتها الأولى في المسلسل، فهل تحتفظ نيللي كريم بخلطة نجاح سرية؟
خلطة نجاح سرية
يبدو أن لديها بالفعل خلطة سرية تجعلها دائماً بالمقدمة سواء قدمت أدواراً تجبر الجمهور على البكاء منذ الحلقات الأولى كأعمالها الشهيرة “تحت السيطرة” و”سجن النساء” و”لأعلى سعر”، وغيرها من الأدوار التي أبدعت فيها نيللي لسنوات متتالية جعلتها دائماً في مقدمة السباق الرمضاني، أو تفاجىء الجمهور بدور كوميدي خارج الصندوق بمسلسلها الجديد “بـ100 وش”.
هذا العمل الذي جعل نيللي كريم هذا العام خارج المنافسة بتوليفة المسلسل الدرامية الممتعة، حيث قدّمت للجمهور عملاً درامياً اجتماعياً كوميدياً يسرق البسمة من وجوههم دون استئذان وبكل سهولة.
فهذا المسلسل الذي تدور أحداثه حول عصابة تخطط لسرقة بنك، وهو يشبه النسخة الإسبانية “لا كازا دي بابيل” ولكن بأسلوب شعبي، جعل الجمهور يتعاطف مع هذه العصابة ويفكر لهم في خطط تضمن لهم نجاح عملية السرقة
.
تعاطف الجمهور
فهل يعقل أن يتعاطف الجمهور مع عصابة؟! هذا ما نجحت فيه نيللي كريم وآسر ياسين وبقية أبطال المسلسل بعفوية أدائهم وتلقائية المواقف التي تدور حولها أحداث المسلسل الذي كتبه السيناريست عمرو الدالي وأحمد وائل، لتصيغه المخرجة كاملة أبو ذكري في أبسط صور درامية تجعل الجمهور ينتظر الموقف تلو الآخر ليعرف مصير هذه العصابة، بل ويتمنى أن يكون فرّ من أفراد عصابة “سكر وعمر”.
جدير بالذكر أن نيللي كريم ما زالت تصوّر مشاهدها ضمن أحداث المسلسل، ومن المقرر أن يستمر التصوير حتى الأسبوع الأخير من شهر رمضان.
[email protected]