مثلت أم مغربية قتلت أبناءها الثلاثة قبل أيام أمام قاضي التحقيق بمحكمة مدينة الدار البيضاء، للتحقيق معها في الجريمة التي قالت وسائل إعلام مغربية إنها لا تزال غامضة.
وكانت السلطات الأمنية في الدار البيضاء أشارت إلى أن خبراء مسرح الجريمة وضباط الشرطة القضائية قاموا بمباشرة إجراءات معاينة جثث ثلاثة أشقاء قاصرين يبلغون من العمر 9 و7 و3 سنوات، بعدما تم العثور عليهم داخل منزل الأسرة وهم يحملون طعنات غائرة على مستوى شرايين المعصم باستعمال أداة حادة.
وذكر بيان للمديرية العامة للأمن المغربي أن الخبراء عاينوا أيضا والدة الضحايا الثلاث وهي في حالة غيبوبة تامة، وكانت تحمل بدورها طعنات مفتعلة على مستوى المعصم والبطن باستعمال الأداة الحادة نفسها.
وأشار البيان إلى أن الأم تركت رسالة خطية تحدثت فيها عن الرغبة في الانتحار لأسباب وخلافات أسرية، كما تم حجز عقاقير طبية بمسرح الجريمة يشتبه في استخدامها في تخدير الأطفال الضحايا قبل الإجهاز عليهم.
وأضاف البيان أنه تم الاحتفاظ بالأم المصابة بالمستشفى تحت العناية المركزة، في وقت فتحت فيه الشرطة القضائية بحثا تمهيديا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث يجري تعميق البحث مع الزوج لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فضلا عن إخضاع الرسالة الخطية وكذا المحتويات الرقمية التي تبادلتها الأم مع عائلتها قبل وقوع هذه الأفعال الإجرامية لخبرة تقنية ومعلوماتية، وذلك للتحقق من فرضية القتل المقرون بمحاولة الانتحار.
[email protected]