أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني الليبي، عن احتجاجها لفرنسا على تحليق طائرة رافال وطائرة تزويد بالوقود في سماء مدينة مصراتة ومنطقة أبوقرين دون أخذ أذونات مسبقة.
وتشهد البلاد توترات سياسية جديدة عقب إعلان القائد العام "للجيش الليبي" المشير خليفة حفتر الخميس الماضي، قبول "التفويض" الشعبي بقيادة البلاد في المرحلة المقبلة، وخروجه من اتفاق "الصخيرات"، الأمر الذي وصفه المجلس الرئاسي في طرابلس بـ"المسرحية الهزلية".
وفي كلمة مصورة مقتضبة، أعلن حفتر أن "القيادة العامة تستجيب لإرادة الشعب رغم العبء الثقيل والالتزامات العديدة وحجم المسؤولية وسنكون خاضعين لرغبة الشعب".
جاء ذلك بعد صدور بيانات من عدة قبائل ومناطق في شرق البلاد وغربها، تضمنت الإعلان عن تأييد الخطوة ومباركة تفويض الجيش بقيادة البلاد.
بالمقابل، أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المتمركز في طرابلس، رفضه لما وصفه بأنه "انقلاب جديد يضاف لسلسلة انقلاباته التي بدأت منذ سنوات".
[email protected]