الإطلالة الرمضانية لن تكتمل سوى بقطعة مجوهرات مذهلة تزيدك توهّجاً، ربما قرطان ماسيان أو قلادة طويلة أنيقة، المهم أن تكون القطعة بتصميم يحمل روح الشرق مزخرفة ودقيقة، وهذا ما ستجدينه في اثنين من أجمل مجموعات دار Garrard، المسؤولة عن مجوهرات التاج الملكي منذ عام 1843، والتي تأتي مشغولة بدقة متناهية لتشبه أعمال الأرابيسك التي تشتهر بها الهندسة المعمارية العربية.
تشكيلة ميوز
تستقي التشكيلة إلهامها من الملكة ألكساندرا، إحدى أبرز رعاة Garrard من العائلة المالكة. حيث تلقّت في يوم زفافها وخلال الاحتفالات المهمة مجوهرات مرصّعة بحجر الجمشت كهدايا متميزة من قبل القيصر الروسي ألكسندر الثالث. وتبرز في المجموعة إصدارات فريدة من مجوهرات فيليجري وستارلايت، إذ يكشف كل منهما عن خطوط زخرفية شهيرة اعتادت الملكة ألكساندرا ارتداءها. وتشير مجوهرات ستار لايت إلى نجوم الألماس التي زيّنت أثوابها وفساتينها، بينما تتغنّى ابتكارات فيليجري بالمشغولات المعدنية الأنيقة لتاج الملكة في القرن التاسع عشر. وتتيح مجموعة ميوز نماذج متميزة يمكن توليفها معاً للتعبير عن مختلف الإطلالات التي تسعى إليها السيدة العصرية.
مجموعة فانفير
يعود تاريخ هذه المجموعة إلى بدايات الدار، وبالتحديد عندما كان مقرّ العلامة الأساس ضمن منطقة المسرح في لندن، في تلك الفترة التي تلخّصت فيها الموضة الفاخرة بأزياء الأوبرا التنكرية.
وقد برز ذلك بوضوح من خلال المراوح التزيينية التي كانت تحملها السيدات، والتي أتاحت لهنّ خياراً مثالياً سواء لإخفاء الوجوه أو للفت الانتباه على حدّ سواء، حيث شكّل هذا المزيج الخلّاب من الغموض والدراما نقطة البداية لمجوهرات فانفير، التي مثّلت أول مجموعة من إبداعات الدار تستعمل الأحجار المعايرة والمقصوصة يدوياً على هيئة تشكيل فنّي متدرّج.
وتبرز مجموعة كاسكيد من أقراط الأذن والقلائد بترصيعات متألّقة بعرق اللؤلؤ في رسم إبداعي أنيق يحاكي شكل المراوح، بينما تشرق تفاصيل الألماس ضمن زخارف ويندسور وسوفرن التي لطالما اشتهرت بها الدار.
[email protected]