تواجه السلطات الأفغانية صعوبات في تطبيق إجراءات العزل العام لمنع انتشار كورونا في إقليم هرات على الحدود مع إيران بسبب تدفق الأفغان العائدين، ورفضهم الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وسجلت السلطات في إقليم هرات شرقي البلاد عددا كبيرا من حالات الإصابة بالفيروس، فيما تواجه أفغانستان نقصا حادا في مرافق إجراء الفحوص، إذ ازدادت الأزمة الطبية والأمنية في الإقليم مع تجاهل الآلاف قواعد التباعد الاجتماعي وحضورهم تجمعا دينيا حاشدا في بداية شهر رمضان.
وسلّطت صور ومقاطع فيديو للحدث الذي نُظّم الأسبوع الماضي في رقعة خالية الضوء على التحدي الماثل أمام المسؤولين لمنع التجمعات التي ينظمها رجال دين نافذون.
ونشرت هذه المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي وتم التحقق من صحتها.
وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم جيلاني فرهاد: "نطالب الناس باتباع القواعد، لكنهم لا ينصتون، والدعاة لا يمتثلون أيضا".
وأضاف: "نطلب من الناس أن يأخذوا الفيروس على محمل الجد... إنها ليست مزحة".
وسجلت أفغانستان حتى أمس السبت، 1531 حالة إصابة بـ"كوفيد-19"، إضافة إلى 50 حالة وفاة، فيما يعتقد مراقبون دوليون وأفراد طواقم طبية على الأرض، أن "العدد الحقيقي لحالات العدوى قد يكون أكبر بكثير".
[email protected]