حث أعضاء مجلس الأمن الدولي أطراف النزاع في اليمن على الوقف الفوري لإطلاق النار على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وأعرب مندوب جمهورية الدومينيكان الدائم لدى الأمم المتحدة، خوسيه سينغر، الذي تترأس بلاده المجلس في أبريل الجاري، للصحفيين، عن دعم أعضاء المجلس للدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لأطراف النزاع اليمني لوقف القتال فورا.

وأكد الدبلوماسي أن المجلس "حث أطراف النزاع على فعل كل ما بوسعها بغية منع تفشي "كوفيد-19" وأبدى قلقه إزاء استمرار العمليات القتالية".

وأشار سينغر إلى أن أعضاء المجلس رحبوا بإعلان التحالف العربي الذي تقوده السعودية وقفا لإطلاق النار من جانب واحد لمدة أسبوعين، وأشادوا بالرد البناء على دعوة وقف القتال من قبل الحكومة المعترف بها دوليا.

وناشد أعضاء المجلس حسب الدبلوماسي الدومينيكاني، جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) تحمل المسؤوليات المماثلة دون تأخير، مضيفا: "أعضاء مجلس الأمن يدعون الحوثيين وحكومة اليمن المعترف بها دوليا إلى التعامل بشكل بناء مع اقتراحات المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث بشأن وقف إطلاق النار في عموم البلاد، وإجراءات بناء الثقة واستئناف العملية السياسية، بغية التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن في أسرع وقت ممكن".

وعقد مجلس الأمن أمس اجتماعا افتراضيا عبر الفيديو، أكد فيه المبعوث الأممي غريفيث أنه أطلع طرفي النزاع على حزمة من المقترحات الرامية إلى وقف القتال في البلاد وتكثيف الجهود لمنع تفشي كورونا.