أعرب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، عن خشيته من التصعيد في الأراضي المقدسة، وأدان كل أشكال العنف التي تلبس غطاء دينيا.
ودعا البابا في مقابلة صحفية مع صحيفة "ديعوت أحرونوت" الاسرائيلية إلى وضع حد للكراهية ووقف كافة أشكال العنف والجرائم التي ترتكب "باسم الله".
وسئل البابا عن عملية الكنيس في القدس، فقال: أراقب بقلق التصعيد في القدس وفي أماكن أخرى في الأرض المقدسة، وأصلي من أجل الضحايا وأوتوجه من أعماق قلبي لكل الأطراف وأدعو لوضع حد للعنف والكراهية، مضيفا ان إحلال السلام أمر صعب، لكن العيش بدون سلام هو كابوس.
وفيما يتعلق بأوضاع المسيحيين في العراق وسوريا، قال البابا ان وضع المسيحيين في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش هو الاسوأ على الإطلاق. وأضاف في العراق ترتكب أعمال بربرية إجرامية لا يمكن وصفها، وملاحقات المسيحيين خطيرة وهي أسوأ من حقبة بداية الكنيسة.
وقال ان صرخة المسيحيين واليزيديين ومجموعات عرقية أخرى تستوجب اتخاذ موقف شجاع من القيادات الدينية خاصة المسلمين، ومن جانب القيادات السياسية.
وبخصوص موقفه من اللاسامية، اكد البابا إدانته لها ووصفها بأنها خطئية. وقال "لا يمكنك أن تكون مسيحيا حقيقيا إذا لم تعترف بجذورك اليهودية، علينا أن نتذكر دائما أن المسيحية نشأت من اليهودية".
[email protected]