عندما يتحوّل أقرب الناس إلى عدو، ويصبح شريك الطفولة والأحلام واللحظات الحلوة خصماً، يفقد المرء ثقته بالجميع، خصوصاً عندما يترصّد الأخ أخاه ساعياً إلى الانتقام! هذا هو المحور الأساسي لأحداث الدراما الاجتماعية المشوّقة "البرنس"، من كتابة وإخراج محمد سامي، وبطولة محمد رمضان، نور، أحمد زاهر، روجينا وآخرون وسيُعرض في رمضان على MBC1.
يتحدث كاتب العمل ومخرجه محمد سامي عن رؤيته للمسلسل وتعاونه مع محمد رمضان، متطرّقاً إلى ما يمتلكه "البرنس" من مقوّماتٍ للنجاح، فيوضح: "عندما قرّرنا أن نلتقي مجدداً في دراما تلفزيونية، وضعتُ مع النجم محمد رمضان نُصبَ أعيننا مسلسلنا السابق "الأسطورة" (2016)، الذي حقق نجاحاً فاق كل التوقعات، وبالتالي كان هدفنا أن نتحدى أنفسنا ونقدّم ما هو أفضل لنتمكّن من الوصول مرة أخرى إلى القاعدة الجماهيرية الواسعة التي حققها ذلك العمل".
وأكّد سامي قائلاً: "إنّ مقوّمات النجاح والجذب الجماهيري موجودة بقوة في "البرنس" وسيكتشفها الجمهور تِباعاً حلقة بعد أخرى"، ويشير إلى "أن المسلسل يرصد صراعاً داخل الأسرة الواحدة بين أخوين عقب وفاة والدهما، ضمن إيقاعٍ سريعٍ ومشوّق يفتح الأبواب على أحداث صادمة". وفيما إذا كانت خبرته في العمل مع محمد رمضان ستصبّ في مصلحة المسلسل، يوضح سامي: "بعدما قدّمنا أكثر من عمل في التلفزيون والسينما، صرنا أكثر تقارباً، وبات كل واحد منا يفهم على الآخر من الإشارة، ومن دون شرح وتفسيرات، لذا فإن ذلك من دون شك سيصبّ في مصلحة العمل".
من جانبه، يتطرّق الممثل أحمد زاهر إلى دوره في المسلسل: "أقدّم شخصية فتحي البرنس شقيق رضوان، الذي يخوض صراعاً معه على الميراث، وأترك للجمهور الحكم عبر حلقات المسلسل من هو الأخ الطيب ومن هو الشرير".
الجدير ذكره أن المسلسل يتطرّق إلى عائلة البرنس، حيث يجد رضوان البرنس (محمد رمضان) نفسه مسؤولاً عن إخوته بعد وفاة والديه، لا سيّما أنه كان يعمل مع أبيه في ورشة للسيارات، فيما اختار بقية إخوته العمل في مجالات أخرى. وسرعان ما تقع مفاجأة تنتهي بكارثة تغيّر مسار حياة رضوان وعائلة البرنس إلى الأبد. أما السؤال الذي يطرحه العمل بقوة، فهو هل يمكن للمشاكل بين الإخوة أن تحوّلهم إلى أعداءٍ تصل عداوتهم إلى حدود الأذيّة والانتقام؟
[email protected]