استضافت شام الذهبي والدتها أصالة نصري على لايف إنستغرام في جلسة خفيفة الدم وممتعة جداً، تحدثتا فيها بتلقائية عن الكثير من الأمور، وبدتا فيها عفويتين جداً وخفيفتَي الظل، تنقّلتا بين المواضيع المختلفة وكأننا في جلسة سعيدة مع صديقتين مقرّبتين.
سألت شام والدتها لماذا تصر على إحراجها أمام الناس، فقالت أصالة بأنها لا تحرجها لكنها تربّيها إن تحدّثت بأمور غير لائقة بحقها أو بحق أي شخص، ولا يهمها إن كان هذا أمام الناس. أكدت شام كلام والدتها، وقالت بأن والدتها تصرخ عليها أمام الجميع كأنها في العاشرة لا كطبيبة شابة.
انتقلت أصالة للحديث عن التعليقات التي تأتيها من المتابعين، وتساءلت عن سر قسوة البعض وتعليقاتهم الغريبة التي تجعلها تتردد في نشر أي شيء على حسابها، أيضاً التعليقات التي تأتي لشام والتي تحتوي على كلام غير لائق وأسئلة سخيفة خالية من المشاعر أو الأدب.
فقالت شام إنها لا تهتم وعليها تجاهل هذه التعليقات مثلها، لكن أصالة علّقت بأن على الإنسان أن يتحكم بكلامه، خاصة أن الكتابة تمنحه الوقت لاختيار الكلمات المناسبة والتفكير فيها. أما هؤلاء الناس فيستغلّون أوقاتهم بالسخرية والتهكم، ويظنون أنهم إذا أهانونا فهذا يقلل من قيمتنا، والتعليقات هذه لا تثير الضحك ولا تعبّر عن خفة الدم.
وعلى الرغم من أن شام قالت بأنها لا تهتم، لكن أصالة قالت بأنها تحزن على ابنتها إن سبّها أحد، لكنها تعبت كثيراً في تربيتها، حتى وصلت إلى هذه المكانة التي هي فيها اليوم، وأن تبعدها عن هذه المشاحنات والأوساط التي تنتشر فيها الشتائم، وهي لا تريد أن تتعرض ابنتها لمثل هذه المواقف، بل تطلب من متابعيها أن يشجعوها مثلما تشجعها هي.
واشتكت أصالة من لعب طفليها آدم وعلي طول اليوم، خصوصاً أن ابنها خالد يعلمهما البوكسينغ، لكن خالد طلب منها أن تتركه يهلمهما الدفاع عن النفس.
انتقلت شام للحديث عن العناية بالبشرة، وأن أصالة تهتم كثيراً ببشرتها والعناية بها كل يوم، وقالت أصالة بأنها تحب العمل على بشرتها الخارجية، وكذلك على روحها التي تعمل أيضاً على تحسينها مع طبيبها النفسي واللايف الكوتش الخاص بها.
ونصحت أصالة بأن من يعمل في مجال مثل مجالها يحتوي على الكثير من الضغط، لا بد وأن يداوم على زيارة الطبيب النفسي، فقالت شام أو لايف كوتش، لكن أصالة رجّحت الطبيب النفسي على الكوتش، وأوضحت شام أن اللايف كوتش يصلح لتحسين المشاكل الحياتية العادية، أما الطبيب النفسي فلمن يعاني من أزمة نفسية فداعبتها أصالة بأن لديها الاثنين.
وحكت أصالة عن موقف محرج مع ابنتها، عندما دعت أصالة صديقة سورية تعيش في مصر، فسألتها صديقتها عن سر دعوتها لها، فقالت شام لأن أمها تشعر بملل شديد لدرجة أنها اقتربت من الحديث مع الجدران. وقالت أصالة إنها شعرت بحرج شديد من رد شام، وقالت لصديقتها شام لا تعرف كيف تتحدث.
سألت شام أصالة إن كانت تجري مساج للوجه للحفاظ على بشرتها، فقالت أصالة إنها تتم مهامها كلها حتى إن كانت غير مرتاحة، فتغسل وجهها وتضع الثلج، ثم تبدأ بالاهتمام بوجهها بكريمات العناية بالبشرة، وشرحت شام كيف نطبّق مساج البشرة في نفس اتجاه العقد الليمفاوية لتنشيط الدورة الدموية.
كل مرة تسأل شام فيها عن معنى كلمة بالعربية، تصيح أصالة في ابنتها أن لا تدّعي بأنك نسيتِ العربية، فمازحتها شام وقالت إنها تفعل ذلك فقط لتعرف ردة فعلها.
[email protected]