في هذه الفترة العصيبة التي يمرّ بها العالم أجمع، لا يمكن إنكار أن التقرّب العائلي انعكس طاقة إيجابية في حياتنا وحياة مشاهيرنا، حيث يمكن لمس تداعياته من خلال نافذة مواقع التواصل الاجتماعي التي تنقل يومياتهم لحظة بلحظة.
عاشقة الموضة والجمال جويل ماردينيان عوّدتنا على نقل تفاصيل مهمة من حياتها ولحظات فاصلة تحوّلت إلى حدث أصبح على كل لسان، ولكن تتّخذ الأسرة الحيّز الأكبر من حياة جويل الشيّقة، فكيف تقضي وقتها فترة الحجر المنزلي؟
الأسرة أولويّة جويل
جويل تشاركنا يوميّاتها على الانستغرام من خلال الستوريز والبث المباشر بعفويتها وطبيعتها لتخبرنا عن أمور تصادفها أو حتى للتواصل مع أشخاص ودعمهم.
لا شك أن ابن جويل بالتبنّي الذي تقول إنها أنجبته من قلبها، "نايثان" يأخذ أكثرية وقتها خصوصاً في هذه الفترة، حيث تستغل فترة ابتعادها عن العمل لتملأ حياته حباً وسعادة وتمارس أمومتها بأبهى حلّتها.
أما ابنتها إيلّا التي تتشارك جويل حسّ الموضة، فهي حاضرة معها على الدوام لتجربة قلم حمرة جديد أو قطعة لباس.
قصّة الـ3 كيلو!
ولا ننسى برنامج جويل الذي يُبث حالياً على شاشة الـأم بي سي“Beauty Match” حيث تنقل لنا أجمل لحظاته من خلال منشوراتها الدائمة على صفحتها، كذلك اكتشفنا في هذه الفترة أن الطبخ من هوايات جويل؛ فهي حضّرت منذ أيام طبق حساء تايلاندياً شهياً جداً، وغيرها من الأكلات التي أعدّتها بكل حب في مطبخ منزلها.
وبالمناسبة، اعترفت جويل أن في هذه الفترة اكتسبت ثلاثة كيلوغرامات، فليس غريباً على جويل صراحتها وهي لا تخجل من الاعتراف بأمور محرجة تصادفها في حياتها وتتشارك روايتها مع متابعيها.
الألوان في حياة جويل
الابتكار يجري في عروقها، لأن باعتقادها من يفقد حس الابتكار كأنه يعيش حياةً من دون ألوان. جويل لا تملّ من إيجاد أي شيء تفعله لكسر الملل في المنزل، فقرّرت منذ أيام أن تعيد طلاء مقعد في حديقة منزلها وشاركتها ابنتها هذه المغامرة، وتشير جويل إلى أن الهدف من هذا هو تعليم ابنتها الاعتماد على نفسها.
جويل تستشير قلبها في كل خطوة تخطوها، وتدعو الجميع لتنفيذ المثل لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، ونحن بدورنا نتمنى لجويل التألق الدائم كما عوّدتنا منذ انطلاقتها.
[email protected]