قالت تقارير عبرية، إنّه ضمن المفاوضات التي تجرى بين حزبي "الليكود" و"حوسن ليسرائيل" من أجل إقامة حكومة وحدة وطنية، فإنّ الليكود يتّجه إلى الاستجابة لطلب بيني غانتس بعدم تعيين يولي أدلشطاين من الليكود كرئيس للكنيست، على أن يتمّ اختيار المرشّح للمنصب بتوافق بين الطرفين، ويبدو أنّ هذا المرشّح سيكون نائبًا عن الليكود وهو النائب ياريف لافين.
يذكر أنّ "معركة" شهدتها الساحة السياسية الإسرائيلية على رئاسة الكنيست بين غانتس وحزبه من جهة والليكود من جهة أخرى، والتي وصلت الى المحكمة العليا، وعليه فإنّ غانتس طالب بعدم تعيين أدلشطاين رئيسًا للكنيست، الذي استقال من منصبه هذا في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
موقف غانتس نابع بالأساس من رفض أدلشطاين للانصياع لأمر المحكمة العليا والقاضي بإقامة جلسة تصويت في الكنيست لانتخاب رئيس جديد لها. ويرى حزب غانتس أنّ عودة أدلشطاين للمنصب بعد الانتقاد الكبير الذي تلقاه من قبل الجمهور سيشكّل "ضربة" ولذا أصرّ الحزب على موقفه هذا.
وعلى ما يبدو فإنّ أدلشطاين هو الذي سيدفع ثمنًا غاليًا بسبب موقفه ودفاعه عن الليكود برفضه لتنفيذ قرار العليا وعقد جلسة الكنيست.
بينيامين نتنياهو (تصوير: الكنيست - קרדיט צילום: דוברות הכנסת - עדינה ולמן)
بيني غانتس (تصوير: الكنيست - קרדיט צילום: דוברות הכנסת - עדינה ולמן)
يولي أدلشطاين (تصوير: الكنيست - קרדיט צילום: דוברות הכנסת - עדינה ולמן)
[email protected]