بناءً على طلب وزارة الصحة، تم تكييف وتجهيز مجمع في المستشفى لمعالجة مرضى كورونا، فيما يلي تفاصيل المجمع:
5 أقسام، 200 سرير، طاقم طبّي مكوّن من 1000 شخص، 40 موقف لأجهزة التنفس الاصطناعي، 4 أجهزة للأكسجة الغشائية خارج الجسم (المعروفة اختصارًا بـ ECMO) لدعم حالات انهيار القلب والرئتين،
5 مراكز تحكم وسيطرة للتطبيب عن بُعد مزودة بكاميرات تعمل بدائرة مغلقة، مجمع غرف عمليات وانتعاش لمرضى كورونا وأنظمة تدفق الهواء
توجّهت وزارة الصحة إلى إدارة المركز الطبي رابين (مستشفى بيلينسون ومستشفى هشارون) التابع لمجموعة كلاليت بطلب إقامة مجمع يضم 5 أقسام في مستشفى هشارون لأجل معالجة مرضى كورونا فقط. وقد بدأت طواقم المركز الطبي، التي تطوعت فورًا وبشكل كامل لإنجاز هذه المهمة الوطنية، العمل على مدار الساعة 24/7 في سبيل تأهيل المجمع لاستيعاب ومعالجة حوالي 200 من مرضى كورونا. وقد شملت عملية الاستعدادات المكثفة تشييد البنى التحتية التقنية الضرورية لـ "التطبيب عن بُعد"، فضلاً عن إنشاء مراكز السيطرة والتحكم متعددة الطوابق المجهزة بالوسائل التقنية المتطورة وبأنظمة فيديو وصوت متكاملة تُعنى بالاتصال مع المرضى عن بُعد الإدارة المثالية للأقسام دون لمسة يد إنسان، بهدف الحفاظ على سلامة الطاقم. وتقوم الأنظمة المختلفة برصد حركة المرضى وحالتهم الطبية، حيث تُنقل كافة المعلومات الطبية بما في ذلك المعلومات الواردة من أجهزة التنفس الاصطناعي والمراقبة، مباشرة إلى الملف الطبي المحوسب.
هذا وسيتم تشغيل وإدارة المجمع مع استخدام الوسائل التقنية المتطورة التي تتيح أدنى قدر ممكن من انكشاف الطواقم وبالتزامن مع ذلك ستسمح بالتواصل الكامل مع المرضى وبتقديم علاج طبي لهم حسب احتياجات كل مريض.
مستشفى هشارون جاهز ومستعد لمعالجة المرضى في حالات متوسطة وخطيرة، بمن فيهم المرضى الذين يحتاجون التوصيل بأجهزة التنفس الاصطناعي، بل جاهز كذلك لمعالجة مرضى كورونا المحتاجين للخضوع لعملية جراحية عاجلة أو لعملية قسطرة. القرار القاضي بتخصيص 5 أقسام لاستيعاب مرضى كورونا من سكان منطقة المركز فقط سيتيح تقديم عناية مركزة لهؤلاء المرضى مع تفادي انكشافهم على بقية جمهور المرضى. حيث لن يُسمح بدخول الزوار، المرضى وغيرهم من المتعالجين، وذلك حرصًا على سلامة الجمهور في إسرائيل على أتم وجه.
البروفيسور إيهود دافيدسون، المدير العام لصندوق المرضى كلاليت: "قبل عدة أسابيع عندما توجهت وزارة الصحة لصندوق المرضى كلاليت بطلب إنشاء مستشفى مخصص لمرضى كورونا، اخترنا تخصيص مستشفى هشارون لهذا الغرض اعترافًا منا بمستواه العالي وبقدرة إدارته على إنجاز هذه المهمة الوطنية بالغة الأهمية".
الدكتور إيتان فيرتهايم، مدير المركز الطبي رابين (مستشفى بيلينسون ومستشفى هشارون): "لقد تطوعنا لهذه المهمة الوطنية التي تستلزم الاستعدادات المكثفة خلال فترة قصيرة للغاية بهدف تقديم العلاج الطبي عالي الجودة للمرضى. بفضل الوسائل
التقنية والمعايير الطبية الصارمة، أصبحنا جاهزين لاستيعاب عدد كبير من المرضى في حجر صحي واسع النطاق لأول مرة في إسرائيل، مع الحرص الشديد على سلامة الطواقم المعالجة. ما عدا حقيقة أنه أول مستشفى من نوعه في إسرائيل، فإن خصوصيته تكمن في قدرته على توفير منظومة كاملة من غرف العمليات والانتعاش الحديثة لكل عملية جراحية وعملية باضعة ستكون مطلوبة لأجل جمهور مرضى كورونا."
الدكتور إيتان حافير، مدير مستشفى هشارون: "أفتخر بأن أقف على رأس مستشفى أخذ على عاتقه إنجاز مهمة ذات أهمية وطنية قصوى. إننا بصدد التخطيط لإنشاء عدد من أقسام الاستشفاء التي ستكون ملائمة لمعالجة مرضى كورونا بحيث سنبذل قصارى جهودنا في سبيل تقديم أفضل علاج ممكن للمرضى في حالات طفيفة، ومتوسطة وخطيرة. هذه المهمة هي بمثابة مهمة بالغة التعقيد والتحديات وأتوجه بالشكر لموظفي المستشفى الذين تطوعوا فورًا وعلى أكمل وجه لتحضير المستشفى لتقديم العلاج الطبي المهني وعالي الجودة لمرضى كورونا في إسرائيل."
[email protected]