وشهدت المملكة المتحدة البريطانية، أكبر ارتفاع يومي لها في وفيات المصابين بفيروس كورونا، حيث توفي 87 حالة من ضمنهم 21 في المستشفى نفسه.

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إنه يمثل هذا الارتفاع زيادة بنسبة 26% تقريبًا خلال 24 ساعة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات في المملكة المتحدة من 335 إلى 422 شخصًا.

تشمل أحدث الأرقام اليومية 21 حالة وفاة في مستشفى نورثويك بارك الذي أعلن عن "حادث خطير" الأسبوع الماضي بعد نفاد أسرة العناية المركزة، وطلبت من المستشفيات القريبة رعاية المرضى لأنها لا تستطيع التعامل مع مرضى Covid-19 التي كانت تستقبلها.

وقالت الهيئة الوطنية للخدمات الصحية، إن 21 حالة وفاة في المستشفى كانوا من بين 83 شخصًا آخرين توفوا بسبب كورونا في إنجلترا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 386 تراوحت أعمارهم بين 33 إلى 103.

ويعتقد أن الشاب البالغ من العمر 33 عامًا هو أصغر ضحية في المملكة المتحدة حتى الآن. وأعلنت الهيئة الوطنية للصحة يوم الأحد أن يبلغ من العمر 18 عامًا قد توفي بسبب الفيروس ولكن تبين إصابته بالمرض لكنه توفي بسبب حالة لا علاقة لها بكورونا.

وفي بيان قال البروفيسور كيران باتل، المدير الطبي للمستشفيات الجامعية في كوفنتري وصندوق الخدمات الصحية الوطني في وارويكشاير: "يمكننا أن نؤكد للأسف أن مريضًا كان يعالج من مشكلات صحية أساسية مهمة قد توفي في المستشفى الجامعي، كوفنتري. لقد قاموا أيضًا بإجراء اختبار لـ Covid-19 في اليوم السابق ولكن لم يكن ذلك مرتبطًا بأسباب الوفاة".

وفي السياق نفسه، تسبب فيروس كورونا في وفاة 16 حالة في أسكتلندا و17 في ويلز بما في ذلك حالة وفاة أخرى أعلنت يوم الثلاثاء، وثلاث حالات في أيرلندا الشمالية.

وتشمل الوفيات الأخيرة أيضًا ماريتا إدواردز، أول ضحية لكورونا في المستشفى في المملكة المتحدة، حيث توفيت يوم الجمعة الماضي بعد ثلاثة أسابيع من الذهاب إلى المستشفى لإجراء عملية روتينية في المرارة في 28 فبراير.

وقال وزير الصحة، مات هانكوك، إن ذروة تفشى المرض في المملكة المتحدة كانت متوقعة "في غضون شهرين". وأكد أيضًا على الخطط التي تم الكشف عنها في الجارديان لفتح مستشفى مؤقت في مركز ExCel للمعارض في لندن لعلاج ما يصل إلى 4000 شخص، قائلاً: "سوف نفتح الأسبوع المقبل مستشفى جديدًا، ومستشفى مؤقتًا، ومستشفى NHS Nightingale، في مركز إكسل في لندن".