بعد التقارير التي اصدرها تنظيم "الدولة الاسلامية في العراث و الشام" بهدر دم المغني الشعبي الشعبي المصري، شعبان عبدالرحيم، في أعقاب أغنيته الأخيرة، التي هاجم فيها التنظيم المعروف باسم "داعش"، وزعيمه أبوبكر البغدادي.
اكد عبدالرحيم، في تصريحات أوردتها العديد من وسائل الإعلام المصرية، من بينها قناة "النيل" الرسمية، أنه ليس قلقاً من تهديدات تنظيم "داعش" بقتله وإهدار دمه، وقال: "مش قلقان لأني في بلدي، أنا فدا بلدي، إن شا الله أموت مرتين تلاتة فدا بلدي."
وظهر شعبان عبدالرحيم في أحد البرامج التلفزيونية مرتدياً نظارة شمسية، وسخر من تقارير تواردت على عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، أشارت إلى تلقيه تهديدات بالقتل، بقوله: "أنا لابس نضارة.. هشوفهم بقى هيجبوني إزاي؟"
وفي وقت سابق، نسبت تقارير إعلامية، إلى عبدالرحيم قوله إنه فوجئ باتصال من خارج مصر، وهدد المتصل بقتله عقاباً له على أغنيته التي ينتقد فيها تنظيم داعش، والسخرية من زعيم التنظيم.
وتابع عبد الرحيم، في مقابلة تلفزيونية على قناة "صدى البلد" "أنا دمي ناشف من امبارح.. كنت متخانق مع العيال.. مكنتش خايف أوي"، وأكد أنه قرر إطلاق الأغنية، بعدما شاهد فيديو يظهر فيه عناصر التنظيم يقومون بقطع رأس أحد الأشخاص "بشكل فظيع"، على حد وصفه.
وكانت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع أخرى موالية لداعش، قد شنت هجوماً حاداً على المغني المصري، على خلفية أغنيته الأخيرة، التي يصف فيها أمير التنظيم، أبوبكر البغدادي، بـ"أمير المجرمين"، كما وصف عناصر داعش بأنهم "حبة مجانين."
[email protected]