بلغ عدد العاطلين عن العمل اعتبارا من مطلع الشهر الجاري أكثر من 600 ألف لترتفع نسبة البطالة الى 18.6% .
وحسب معطيات مصلحة الاستخدام فان نحو 91% بالمئة منهم اُخرجوا الى إجازة غير مدفوعة الاجر.
بلغ عدد العاطلين عن العمل اعتبارا من مطلع الشهر الجاري أكثر من 600 ألف لترتفع نسبة البطالة الى 18.6% .
وحسب معطيات مصلحة الاستخدام فان نحو 91% بالمئة منهم اُخرجوا الى إجازة غير مدفوعة الاجر
تبكير صرف هبات الموازنة للسلطات المحلية
وفي غضون ذلك علم ان وزارة الداخلية توصلت الى تفاهمات مع وزارة المالية حول تبكير منح السلطات المحلية هبات الموازنة
حيث ستلقي السلطات خلال الايام القليلة المقبلة نصف مبالغ هذه الهبات المخصصة لشهر حزيران يونيو المقبل بغية مساعدة هذه السلطات على مواصلة تقديم الخدمات الضرورية
في ظل الاجراءات لمكافحة الكورونا. وسيتم تحويل الهبات لشهر ايريل نيسان القادم بكاملها . ويذكر ان هذه الهبات تمنحها الحكومة للسلطات المحلية التي تواجه الصعوبات الاقتصادية
وأظهرت معطيات مصلحة الاستخدام التابعة لمؤسسة التأمين الوطني، أنه منذ انتشار فيروس كورونا في البلاد، تسجل نحو 511965 شخصا لدى مكاتب الاستخدام، لحصول على مخصصات البطالة، بعد أن فصلوا من العمل أو خرجوا لأجاز غير مدفوعة الأجر
وبحسب مصلحة الاستخدام سجل ارتفاعا بالعاطلين عن العمل من 4% إلى 16.5 % منذ الإعلان عن التقييدات في سوق العمل بسبب انتشار الفيروس خلال شهر آذار، مارس الجاري، حيث تسجل، عبر حواسيب مصلحة الاستخدام 8050.
ووفقا للمعطيات، فإن 90% من المسجلين في مكاتب الاستخدام تم إخراجهم من أماكن العمل لعطلة غير مدفوعة الأجر، حيث تشير التقديرات أن الفصل من العمل وموجة البطالة الأولى في قطاعي السياحة والترفيه انتهت، ما يعني إمكانية أن تسجل موجة ثانية من البطالة بظل استمرار أزمة كورونا.
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن معدلات البطالة في البلاد توقفت عند حاجز 4% قبل بدء أزمة كورونا، بحيث أن تداعيات الأزمة على سوق العمل خلال شهر آذار الجاري، تسببت بتسجيل قرابة نصف مليون لسوق البطالة، ما يعني أن معدل البطالة وصل اليوم إلى 16.5%.
وعلى الرغم من ذلك، شهدت نهاية هذا الأسبوع تباطؤا كبيرا في معدل البطالة الجديد. إذ كان معدل التسجيل الليلة حوالي 700 شخص بالساعة. فهذه هي المرة الأولى التي ينخفض فيها عدد المسجلين العاطلين عن العمل بالساعة بألف، وذلك منذ أن استحدثت مصلحة الاستخدام الحواسيب وموقعها الإلكتروني للتسجيل وتقديم الخدمات عبر الإنترنيت.
وعزت مصلحة الاستخدام هذا التراجع والتباطؤ في التسجيل، إلى استنفاذ الموجة الأولى للفصل عن العمل من قطاعات السياحة والفنادق والطيران والمطاعم، وكذلك المدرسين المتعاقدين.
لكن تقديرات مصلحة الاستخدام تشير إلى أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت الزيادة في معدلات البطالة قد توقفت، لأنه بحال تم فرض إغلاق شامل، فمن المتوقع أن ترسل قطاعات أو فروع أخرى موظفيها إلى سوق البطالة، ومصلحة الاستخدام للتسجيل للحصول على مخصصات البطالة.
ويقدر مدير مصلحة الاستخدام، رامي غرغور أنه "إذا استمر الوضع على هذا المعدل، فسنصل على الأرجح إلى مليون عاطل عن العمل حتى نهاية آذار/مارس المقبل".
ووفقا للمعطيات يعتقد مدير مصلحة الاستخدام أن 20% ممن خرجوا لعطلة غير مدفوعة الأجر، ومع انتهاء أزمة كورونا سيفقدون عملهم بشكل نهائي، وسيواصلون التسجيل للحصول على مخصصات البطالة، علما أن حوالي 90% من المسجلين خرجوا لإجازة غير مدفوعة، وللمقارنة، تم في شهر آذار/مارس الجاري تسجيل 25576 باحث عن عمل، بينما في شباط/فبراير الماضي تسجل 23173.
وعلى خلفية العدد الهائل من المتقدمين والمسجلين، هناك قلق بين من يحصل على مخصصات البطالة وضمان الدخل ومخصصات الشيخوخة ومخصصات الأولاد، والعاطلين عن العمل من أن المدفوعات ستتأخر ولن تحول قبل عيد الفصح في منتصف نيسان/أبريل المقبل.
وتعليقا على هذه المخاوف أجاب مدير مصلحة الاستخدام بالقول "سننقل البيانات الكاملة وآمل تقوم مؤسسة التأمين الوطني بتحويل المخصصات في الوقت المناسب".
[email protected]