أكدت الأخصائية النفسية العلاجية وسام مرعي من اللقية، أن "ما يمر به المواطنون في زمن الكورونا هو عبارة عن مشاعر طبيعية ولا تعني أننا ضعفاء، خصوصًا أنها متعلقة بحالة عدم الوضوح، والتساؤلات العديدة التي تدور في ذهن كل منا، والتغيير الكبير الذي طرأ على برنامجنا اليومي، إذ أن كل هذه التغييرات تزيد من حالة التوتر والقلق".
وأكدت وسام مرعي أنّه "وللتخفيف من حدة التوتر والقلق يمكن التزوّد بالمعرفة والمعلومات على أن تكون من مصادر موثوق بها كموقع وزارة الصحة، وألا نقول إن هذا لن يصيبني بل علينا توخي الحيطة والحذر لأن لا أحد محصّن من فيروس الكورونا". وحذّرت مرعي من أنّ "الإنكشاف الكبير للأخبار يزيد من حالة القلق، وعليه يمكن الإكتفاء بالإستماع لنشرة أو نشرتين إخباريّتين يوميًا لا أكثر".
وأضافت أنه في حال التوتر الشديد "يمكن القيام بفعاليات رياضيّة أو ابداعيّة في المنزل ومشاركة الآخرين الأقرباء منّا بأحاسيسنا ومشاعرنا كما يمكن اللجوء لوسائل تساعد على الاسترخاء والهدوء كالاستماع الى الموسيقى والتنفس العميق، أو حتى طلب دعم نفسي واستشارة نفسية من المراكز والعيادات التي افتتحت خطوطًا ساخنة".
بقي أن نقول أن مرعي هي أخصائية نفسية علاجية مرشدة ومسؤولة تعمل في عيادة رهط للصحة النفسية، خدمات الصحة الشاملة كلاليت، ومرشدة في قسم العلاج النفسي في المركز الطبي سوروكا.
لمعلومات دقيقة زوروا موقع وزارة الصحة: //go.gov.il/corona-ar
او التيليجرام: https://t.me/arabicMOHreport
[email protected]