إننا في حزب الوفاء والإصلاح نرفض ونستنكر الخطاب المنفلت ضد رئيس لجنة الحريّات الشيخ كمال خطيب على خلفية ما نشره من تعبير عن رأي وموقف دون تجريح لأحد.
لقد كان الأولى الرد دون تجريح ووفق قواعد الحوار بخاصة والحديث يدور عن شخصية قيادية معتبرة.
وإننا نرفض أيضًا ونستنكر الخطاب غير المنضبط للجمعيات ومنها الراعية والمساندة للشذوذ والتي كان هجومها منفلت الرسن وفيه من قلة الأدب الكثير، وواضح أنه كان مبيتًا حيث استحضرت هذه الجمعيّات "ثارات" قديمة تحملها تجاه الشيخ ، حيث، وبأسلوب صلف، طالبت بإقالته من رئاسة لجنة الحريّات، عدا عن أنها أرادت، وبانتهازية ، أن تشرعن خطابها وأجندتها التي نرفضها جملةً وتفصيلًا والتي ترفضها أيضًا الأغلبية الساحقة من أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني لأنها تتصادم مع قيمنا الإسلامية والعروبيّة والفلسطينية... ولا نريد أن نطيل...
حزب الوفاء والإصلاح
في الداخل الفلسطيني
[email protected]