أٌخضع وزيرا الداخلية والزراعة الإسرائيليان، بالإضافة إلى عضوي كنيست، للحجر الصحي الفوري بعد مخالطتهم رئيس سلطة محلية في منطقة النقب تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا الجديد.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أته تم إخضاع وزيري الداخلية أرييه درعي، والزراعة تساحي هنغبي، وعضوي الكنيست ألون شوستر، ورام بن باراك ("كاحول لافان") للحجر الصحي المنزلي.
وقالت القناة إن الوزير هنغبي وعضوي الكنيست خالطا رئيس المجلس الإقليمي مرحافيم، شاي حجاج، الواقعة قرب قطاع غزة، في مؤتمر عقد الأسبوع الماضي حول استعدادات الزراعة للتصدي لفيروس كورونا.
وأضافت أن الوزير درعي خالط هو الآخر حجاج خلال اجتماع عقد الأحد بمقر وزارة الداخلية بالقدس، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت الخارجية الإسرائيلية، إصابة السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا جيرمي يسسخاروف ونائبه أهارون ساغي بفيروس كورونا بعد مخالطتهما نائبا في البرلمان الألماني، شخصت حالته كمصاب بالفيروس.
وعلى صلة، دعا رئيس كتلة حزب الليكود في الكنيست، عضو الكنيست ميكي زوهر، إلى عقد جلسات الكنيست في الهواء الطلق خوفا من تفشي وباء كورونا المستجد بين أعضائه، وذلك في تصريحات للقناة 13 الإسرائيلية.
وقال زوهار: "اقترحت أن تعقد الجلسات تحت قبة السماء لأن التواجد بالكنيست ينطوي على مخاطر كبيرة لانتقال الفيروس بسبب نظام التهوية".
وشهدت مراسم أداء أعضاء الكنيست (120 عضوا) اليمين الدستورية، الإثنين، إجراءات استثنائية بسبب فيروس كورونا، حيث جرى تقسيم النواب الإسرائيليين لدى أداء اليمين إلى 40 مجموعة، تتكون كل واحدة من 3 أعضاء.
كما تم تعقيم قاعات الكنيست، وإلغاء التقاط الصور التذكارية التقليدية لرؤساء الأحزاب، وقياس حرارة جميع الأعضاء. وألقى أعضاء بالكنيست خطابات لا تتجاوز مدة كل واحد منها دقيقة واحدة للحد من تفشي كورونا.
[email protected]