ما زال هنالك أشخاص يتداولون رسائل نصية عبر شبكات التواصل الإجتماعي بوفاة الشاب المقدسي سائق الحافلة السياحية، المصاب بفيروس الكورونا، لكن هذه الرسائل ما هي إلا إشاعات ولا أساس لها من الصحة.
يشار إلى أن المصاب البالغ من العمر 38 عامًا مازال يرقد في مستشفى بوريا في طبريا، وحالته ما زالت خطيرة، ويتلقى العلاج اللازم، والطاقم الطبي يبذل كل ما بوسعه لإنقاذ حياته.
السائق كان برفقة سياح أجانب في الشمال، وخلال مرافقتهم شعر بألم شديد، وعندما توجه إلى المستشفى قبل أيام تبين بأنّه مصاب بالفايروس، وقد وصفت حالته في بداية الأمر بأنها متوسطة وفي اليوم الثاني حصل تدهور على صحته ووصفت حالته بالخطيرة.
عائلة المصاب تعيش بحالة من القلق والحزن، وتنتظر بحرارة تلقي خبر بأنّ إبنها سيتعافى، لا سيما أن الأجواء لديهم مؤلمة وولا يستطيعون إستيعاب ما تعرض له السائق.
هذا، وقالت العائلة: "دعواتكم بالشفاء العاجل لابن القدس وابننا لا يزال يخضع للعلاج في مستشفى بوريا قرب طبريا، لا تزال خطيرة، ويخضع للتنويم والتنفس الصناعي. وبفضل الله فإن هناك حديث عن إشارات مخبرية لتحسن ما على صحته إن شاء الله، اللهم شافه وعافه ورده لأهله سالما غانما يا الله".
وجاء بيان من الناطقة بلسان مستشفى بوريا قرب طبريا صباح اليوم الثلاثاء ان المصاب لا تزال حالته الصحية خطيرة، وانه يخضع للتنويم والتنفس الصناعي.
وافيد ايضا وفقا لما جاء في بيان المستشفى ان هناك اشارات مخبرية تشير الى تحسن ما على صحته .
تصوير مكتب الناطقة بلسان مستشفى بوريا
[email protected]