حيّت النائب عايدة توما - سليمان ( الجبهة ، القائمة المشتركة)، جميع النساء بمناسبة يوم المرأة العالمي والذي يصادف في الثامن من آذار من كل عام قائلة:" بمناسبة هذا اليوم أحيي جميع النساء، وأخص أولًا النساء العاملات اللواتي يضحين من أجل عائلاتهن وتأمين القوت اليومي. أحيي النساء العربيات واليهوديات، النساء مسلوبات المكانة القانونية، الأكاديميات، ربات الأسر وجميع النساء على اختلاف انتماءاتهن في هذه البلاد".
وتابعت توما - سليمان:" يوم المرأة العالمي هو يوم نضالي بامتياز، نقف فيه لنقيّم مكانة المرأة في المجتمع، دورها، وآليات النضال المستمر من أجل التحرر من كل أشكال الاضطهاد والعيش في مجتمع متساوٍ. هو يوم نقف فيه أمام النضالات التي خضناها ونشدّ الهمم للنضالات المستقبلية"
وأضافت:" أستطيع القول بأننا قطعنا شوطًا كبيرًا رغم كل المعاناة والاضطهاد الواقع على نساءنا، لكن نساءنا بطلات قياديات. المرأة التي تتعرض للعنف وبالرغم من ذلك تقوم ببناء أسرتها وتربية جيل جديد هي امرأة بطلة. المرأة الأكاديمية التي تتقدم وتصل إلى أعلى الدرجات بالرغم من العقبات والصعوبات هي امرأة نفتخر بها. المرأة العاملة التي تسعى لقوت يومها وتعود إلى بيتها منهكة لتكمل مهامها هي إمرأة جبارة قوية. لدينا نساء نفتخر بهن ونحن بحاجة لترجمة القوة والانجازات الفردية والجماعية إلى قوة سياسية فعلية تستطيع أن تحدث تغييرًا بمنظومة المجتمع ومبناه الذكوري، وعلينا تقع مسؤولية أخذ هذا الدور".
وتابعت توما - سليمان:" صحيح أننا في الأسبوع الأخير قمنا بمضاعفة تمثيلنا البرلماني النسائي، لكن ذلك لا يكفي، ويجب دائمًا أن نسعى للأفضل من خلال الايمان بقدرتنا على التغيير مهما كانت الظروف. الإنجازات التي وصلنا اليها ليست مفهومة ضمنًا أبدًا، فرضنا أنفسنا كقوة ونجحنا،والاف النساء اللواتي انخرطن في العمل في المعركة الانتخابية الاخيرة وخاصة في النقب اثبتن اننا طاقة سياسية يجب ان يتم استثمارها وهذه المرة اكتسبت زخما خاصا ، ومن اليوم لا يمكن تجاهُلنا في اي نضال".
واختتمت:" نحن أمام عام محفوف بالمخاطر، وعلى ما يبدو أن أي حكومة قادمة ستأتي علينا بالمزيد من التحديات، وعلينا نحن أن نصمد وأن نكون جزءًا من لمعارك شعبنا من أجل المسكن، الحياة الكريمة، حماية بيوتنا. ضد الاحتلال ومع شعبنا في كل النضالات التي يخوضها. ومن هنا أدعو كل امرأة أن تأخذ دورها في هذه المعركة".
[email protected]